وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ في غانديناغار، وبافاجي بيت، وفيجاياوادا، جسّد احتفال عيد الميلاد في كنيسة القديس بطرس اللوثرية (الرعية الشرقية) نموذجًا رائعًا للوحدة والأخوة والاحترام المتبادل بين الطائفتين الشيعية والمسيحية، مُرسلًا رسالة سلام ومحبة وتضامن إنساني.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات الدينية البارزة، من بينهم مولانا ميرزا ظهير عباس، إمام صلاة الجمعة في مسجد الحسين (عليه السلام) الشيعي في فيجاياوادا، إلى جانب أعضاء لجنة المسجد.
وهنأ المشاركون أبناء الكنيسة، مؤكدين أن الدين يدعو إلى المحبة والسلام وخدمة الإنسانية، لا الكراهية. وفي كلمته خلال الفعالية، أوضح مولانا ميرزا ظهير عباس أن الإسلام يدعو إلى احترام جميع الأديان والتعايش السلمي.
كما أشار إلى أن تعاليم النبي عيسى عليه السلام تُعدّ مثالًا خالدًا للصبر والمحبة وخدمة الإنسانية. أكد على أن تعزيز الأخوة في ظل الظروف الراهنة الصعبة بات أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأشاد منظمو الكنيسة بمشاركة الطائفة الشيعية ولجنة مسجد الحسين، معتبرينها مثالاً يحتذى به في حسن النية والوئام الاجتماعي. واختُتم الحدث بالتعهد بمواصلة الجهود المشتركة لتعزيز السلام والتسامح والتعاون بين الأديان.
تعليقك