26 ديسمبر 2025 - 10:34
ما يزال العراق يُدرج اسم أحمد الشرع (الجولاني) ضمن قائمة الإرهاب

بحسب القرار رقم 62 لسنة 2025، الصادر في تشرين الأول الماضي، أجرت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في العراق تعديلاً على الاسم المدرج، باعتماد الاسم الصريح أحمد حسين الشرع بدلاً من الاسم الحركي أبو محمد الجولاني، مع التأكيد على أن أمواله المنقولة وغير المنقولة كانت قد جُمّدت سابقاً بموجب قرار اللجنة رقم 22 لسنة 2019، عقب إدراجه ضمن قائمة عقوبات مجلس الأمن الخاصة بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ على الرغم من استمرار القنوات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق بعد التغيير السياسي في سوريا، ما يزال العراق يُدرج اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ضمن قائمة الإرهاب، في خطوة أثارت تساؤلات سياسية بشأن مسار العلاقات بين البلدين.

وبحسب القرار رقم 62 لسنة 2025، الصادر في تشرين الأول الماضي، أجرت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في العراق تعديلاً على الاسم المدرج، باعتماد الاسم الصريح أحمد حسين الشرع بدلاً من الاسم الحركي أبو محمد الجولاني، مع التأكيد على أن أمواله المنقولة وغير المنقولة كانت قد جُمّدت سابقاً بموجب قرار اللجنة رقم 22 لسنة 2019، عقب إدراجه ضمن قائمة عقوبات مجلس الأمن الخاصة بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”.

ومع اقتراب نهاية كانون الأول الحالي، يمر عام كامل على أول زيارة لوفد عراقي رسمي إلى دمشق بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024. ومنذ ذلك التاريخ، شهدت العلاقات بين بغداد ودمشق تحوّلاً تدريجياً، اتسم بالتقارب الحذر وفتح قنوات تواصل دبلوماسي بطيئ.

وخلال الأشهر الماضية، اقتصرت العلاقات الثنائية على لقاءات محدودة بين مسؤولين رفيعي المستوى، أبرزها اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الدوحة، فيما كانت غالبية الوفود العراقية التي زارت دمشق ذات طابع أمني، وترأسها رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري.

وتتصدر ملفات ضبط الحدود، ومكافحة الإرهاب والتهريب، ومحاربة تنظيم "داعش" إلى جانب ملف مخيم الهول، قائمة الأولويات المشتركة بين بغداد ودمشق. 

..................

انتهى / 232

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha