ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا –قالت المخرجة الفلسطينية غادة الطيرواي التي عملت على تدريب المخرجات الجدد "نحن امام ثماني مخرجات واعدات... جيل يستحق ان نعمل معه بجدية واخلاص..."واختارت ليالي الكيلاني في فليمها (ابنة عمي) ان توضح خلال اربع دقائق ونصف الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية في الوصول الى مدينة القدس التي احاطتها اسرائيل بجدار اسمنتي وجعلت الدخول اليها يتم بموجب تصاريح خاصة وكيف ان ابنة عمها المقيمة في الولايات المتحدة بامكانها الوصول الى القدس بسهولة بواسطة جواز سفرها الامريكي. وتبدي ليالي انزعاجا شديدا من تمكن ابنة عمها من زيارة القدس فيما هي التي تقيم جانبها لم تتمكن من الوصول اليها منذ 12 عاما. ولكن يبدو ان حلم ليالي سيتحقق بزيارة القدس عندما تخبرها ابنة عمها بما ان الشبه بينهما كبير ان بامكانها استخدام جواز سفرها. وتذهب دارا خضر في فيلمها (رقم حظي 13) الى ابتداع طريقة اخرى للوصول الى القدس وتقدم للجمهور على مدار سبع دقائق في مشاهد تمثيلية كيف تتمكن فتاة من الدخول الى المدينة المقدسة. وتخاطر الفتاة التي لا يوضح الفيلم لماذا تريد الوصول الى المدينة المقدسة عبر العبور من منطقة جبلية عليها برج مراقبة اسرائيلي. وتصل بعد ذلك الى الشارع الرئيسي لتستقل سيارة أجرة وتخلع الحجاب وتضع شعرا مستعارا حتى تبدو اجنبية وتمر على الحاجز دون ان يطلب منها الجنود بطاقتها الشخصية. وانطلق المهرجان يوم الخميس وقالت علياء ارصغلي مديرة المهرجان الذي تنظمه مؤسسة (شاشات) للسنة الخامسة على التوالي "تطوير القطاع السينمائي الفلسطيني يتطلب رفده بمواهب جديدة ونحن امام تجربة لمجموعة من الوجوه الجديدة التي سيكون لها مساهمة في تطوير هذا القطاع." ويستمر المهرجان حتى الخامس من ديسمبر كانون الاول وتعرض خلاله مجموعة من الافلام القديمة واخرى من سينما الثورة الفلسطينية اضافة الى المرأة في السينما والحرب وتعرض الافلام في 26 جامعة وصالة عرض في الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتهی/137