وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ألقى موقع موندويس الأميركي الضوء على فوز السياسي المسلم زهران ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات عمدة نيويورك، وما يعنيه ذلك بالنسبة لنفوذ دولة الاحتلال الصهيونية وموقعها المركزي في السياسة الأميركية.
وقال المستشار السياسي بيتر فيلد -في حديث للموقع- إن فوز ممداني المؤيد لفلسطين والذي اتهم دولة الاحتلال الصهيونية بارتكاب إبادة جماعية في غزة "أثبت أن الصهيونية نمر من ورق في السياسة الديمقراطية".
وأوضح فيلد أن ممداني أثبت أخيرا أن استخدام الفزاعات لدعم دولة الاحتلال الصهيونية لم يعد يجدي نفعا، "بل سأذهب أبعد من ذلك وأقول إن الصهيونية قد ماتت الآن في الحزب الديمقراطي".
لكن حتى هذا الوضع يراه الكاتب تحولا في الأفق السياسي الأميركي، إذ لم تعد فلسطين من المحظورات السياسية، بل قضية يمكن الخوض فيها والاختلاف حولها.
وقد بزغ نجم ممداني (33 عاما) ليهز المؤسسة الديمقراطية بفوزه على أندرو كومو الاسم المعروف الذي ينتمي إلى عائلة مرموقة في تاريخ الحزب الديمقراطي، والذي كان حاكما لولاية نيويورك.
وكان لافتا نجاح ممداني في اكتساح منافسه -بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت الثلاثاء- في مدينة يمثل اليهود الأميركيون قطاعا كبيرا من سكانها، رغم جهره بمواقف مؤيدة لفلسطين ومنتقدة لدولة الاحتلال الصهيونية.
وجاء هذا الفوز رغم جهود مجموعات ضغط بارزة مثل أيباك لضخ أموال للدعاية المناوئة له ووقوف كبرى صحف المدينة ضده والإصرار في كل مناظرة ومقابلة على أن يوضح موقفه تجاه دولة الاحتلال الصهيونية.
.....................
انتهى / 323
تعليقك