3 يونيو 2025 - 12:36
مصدر: وكالات
مقتل العشرات..الكيان الصهيوني يحول موقع توزيع المساعدات الى مصايد الموت الجماعي

نقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 من المصابين جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين إلى مركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استشهد 27 شخصا وأصيب 90 في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطينيين ينتظرون المساعدات غربي رفح.

ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 من المصابين جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين إلى مركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.

ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة.

وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات "بشكل عرضها للخطر" وفق قوله.

مصايد الموت الجماعي
وكان المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة قال، في تصريح خاص للجزيرة نت، إن ما يحدث هو "ابتزاز جماعي منظم"، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية إسرائيلية بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال الذي ينصب كمائن القتل تحت غطاء "المناطق العازلة".

وأضاف الثوابتة أن هذا النموذج القاتل يحول نقاط توزيع الغذاء إلى مصايد موت جماعي، مشيرا إلى أنه منذ بدء توزيع المساعدات عبر تلك الشركة في 27 مايو/أيار استشهد أكثر من 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من 305، مما يدل على أن الغرض منها ليس الإغاثة، بل فرض سيطرة أمنية عبر القتل الجماعي.

منظومة الإبادة الجماعية
وبدوره، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات مصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم.

وأضاف عبده في حديثه للجزيرة نت أن "إسرائيل أرادت إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رفضهم لمقترح ستيف ويتكوف لا يعني فقط حجب المساعدات عنهم، بل قتل كل من يقترب من نقاط التوزيع".

.....................

انتهى  /  323 

تعليقك

You are replying to: .
captcha