30 مايو 2025 - 19:52
باحثان من بابل يقدمان دراسة حول خطب المرجعية الدينية الخاصة بفتوى الدفاع الكفائي

قدم باحثان من محافظة بابل العراقية ورقة بحثية بعنوان (فتوى الدفاع الكفائي والخطب المتعلقة بها؛ دراسة تحليلية في ضوء مهارات الذكاء المنظومي)، ضمن فعَّاليات مؤتمر فتاوى الدفاع المقدَّسة العلميِّ الدوليِّ السادس.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدم الباحثان من محافظة بابل الدكتور رياض الكريطي والسيد حسام الجنابي، ورقة بحثية بعنوان (فتوى الدفاع الكفائي والخطب المتعلقة بها؛ دراسة تحليلية في ضوء مهارات الذكاء المنظومي)، ضمن فعَّاليات مؤتمر فتاوى الدفاع المقدَّسة العلميِّ الدوليِّ السادس.

وتُقيمُ المؤتمرَ جمعيَّةُ العميد العلميَّة والفكريَّة ضمن فعَّاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدَّسة الثقافيِّ التاسع، تحت شعار (المرجعيَّةُ الدينيَّةُ حصنُ الأمَّة الإسلاميَّة)، وبعنوان: (فتاوى الدِّفاع المقدَّسة بين الماضي والحاضر المرجعانِ سمـاحة السيِّد السيستاني -دام ظلّه الوارف- وسمـاحة الشيخ جعفر كاشف الغطاء - قُدِّس سرُّه- تشابه الأهداف واختلاف الأساليب)، بالتَّعاون مع جامعتي الكفيل والعميد، وكليَّة الفقه/ جامعة الكوفة.

وبين الكريطي، أنَّ "البحث قُسِّم على أربعة مباحث رئيسة، تناول الأول مفهوم القيادة الاستراتيجية، وأهميتها، وخصائص القائد الاستراتيجي، ومتطلبات القيادة وعناصرها الأساسية، وسلط الثاني الضوء على مفهوم الذكاء المنظومي، مع بيان أهميته، وسمات الشخصية التي تتصف بهذا النوع من الذكاء، فيما قدم المبحث الثالث تحليلا تطبيقيًّا لخطاب القيادة لدى سماحة المرجع الديني السيد السيستاني، عبر فتوى الدفاع الكفائي والخطب المرتبطة بها، وذلك في ضوء مهارات الذكاء المنظومي، فيما خُصِّص الرابع لاستنتاجات البحث التي توصل إليها".

وذكر، أنَّ "الأهمية التي حظيت بها هذه الدراسة تنبع من أهمية الشخصية المحورية التي تتناولها، المتمثلة بشخصية المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، بوصفه رمزًا للقيادة الاستراتيجية التي كان لها دور حاسم في تحقيق الاستقرار للعراق في أكثر الفترات الحرجة التي مر بها هذا البلد".

وأشار الباحث إلى أنَّ "فتوى الدفاع الكفائي، التي أصدرها سماحته إبَّان اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لأجزاء واسعة من البلاد، كانت تجسيدًا حيًّا للقيادة الاستراتيجية القائمة على الذكاء، إذ أسهمت في درء فتنة كادت تعصف بكيان الدولة، وأنقذت البلاد من منزلق الحرب الأهلية".
........
انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha