وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد ممثل المرجعية الدينية في العراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي أهمية العمل للمستقبل من خلال إعداد قادة يتمتعون بفكر أهل البيت (عليهم السلام) ومعارفهم، متحلين بالعلم والتقوى، مشددا على ضرورة استمرار البرامج الدينية والتوعوية وعدم التفريط بها، لما لها من أثر بالغ في بناء الإنسان وصناعة الوعي الرسالي.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه مجموعة من مسؤولي قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة، يتقدمهم رئيس القسم الشيخ أحمد الصافي، ومسؤول شعبة الشؤون الاجتماعية السيد علي عارف الموسوي، وجمع من أساتذة الدورات الدينية من محافظة كربلاء وعدد من المحافظات الأخرى.
وقال مسؤول وحدة الدورات الفقهية في قسم الشؤون الدينية الشيخ أنصار الأسدي إن “ممثل المرجعية الدينية في العراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي سُر كثيرا بلقاء الإخوة الأساتذة، وتوجه إليهم بالشكر الجزيل والعرفان، متمنيا لهم دوام التوفيق والعطاء المثمر في هذا العمل المبارك في خدمة الدين وخدمة خدام الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضاف أن “ممثل المرجعية الدينية في العراق وصف هذه الدورات بأنها من أهم الأعمال التي تنجز في العتبة الحسينية المقدسة، بل من أكثر الأعمال التي تدخل السرور على قلبه”، لافتا إلى أنه “أوصى بالحرص الشديد على استمرارية هذه الدورات وإقامتها بشكل دائم، وعدم التفريط فيها إطلاقا".
كما أشار إلى أن "ممثل المرجعية الدينية العليا، وبعد استماعه إلى مداخلات عدد من أساتذة الدورات الذين تحدثوا عن أهمية هذه البرامج وثمارها المستقبلية، أوصى بالقول (لا بد أن نعمل للمستقبل، ونعد ونهيئ رجالا قادة يحملون فكر أهل البيت (عليهم السلام) ومعارفهم مع العلم والتقوى)”.
وأردف أن “ممثل المرجعية الدينية في العراق دعا الأساتذة إلى مزيد من البذل والعطاء، لا سيما في مجال بناء الإنسان وخدمة خدام أهل البيت (عليهم السلام)، الذين هم أولى من غيرهم بأن ينالوا حظا وافرا من التعلم والاطلاع المستمر، والسعي لصياغة المتلقي وتحويله إلى شخصية متدينة قيادية، وفق ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام)".
وختم إن "ممثل المرجعية الدينية في العراق طلب توسيع هذه الدورات وشمولها لمختلف مؤسسات العتبة الحسينية المقدسة، وعلى رأسها الجامعات والمعاهد والمراكز الطبية كالمستشفيات وغيرها، مؤكدا على ضرورة استدامة هذا المشروع التربوي والتوعوي، وعدم استثناء أحد من المشاركة فيه”.
.......
انتهى/ 278
تعليقك