وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشاد رئيس الطائفة الدرزية في دولة الاحتلال بخطط وفد ديني درزي من سوريا لزيارة دولة الاحتلال لأول مرة منذ خمسة عقود رغم تصاعد التوتر عبر الحدود وشن دولة الاحتلال الصهيونية غارة جوية على دمشق.
يعيش الدروز، وهم أقلية عربية تمارس شعائر دينية مشتقة في الأصل من الإسلام، في لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة وهضبة الجولان المحتلة، ولهم مكانة مميزة في مزيج الأديان والثقافات بالمنطقة.
وقال الشيخ موفق طريف إن الزيارة، التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين اليوم الجمعة، ستكون الأولى لفلسطين المحتلة منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973.
وقال الشيخ لرويترز من منزله في جولس بشمال فلسطين المحتلة “الطائفة الدرزية بالكامل تعتبر غدا عيدا تاريخيا بعد غياب دام عقودا”.
ومن المتوقع أن يزور الشيوخ، ومعظمهم من مجموعة قرى درزية عند سفح جبل الشيخ في سوريا، أضرحة بينها ما يعتقد أنه مقام النبي شعيب غربي طبريا في الجليل الأسفل.
وتعطي زيارة اليوم الجمعة، التي لم يتم تأكيدها رسميا، إشارة أخرى على خطوات دولة الاحتلال الصهيونية لإظهار دعمها للأقلية الدرزية في سوريا بهدف ضمها.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع إنه سيُسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول فلسطين المحتلة، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الأزمة السورية. وترسل دولة الاحتلال أيضا مساعدات إنسانية إلى الدروز في سوريا.
..................
انتهى / 232
تعليقك