وحذر قبلان، في رسالة إلى القوى السياسية، من أن «حرق لبنان من خلال الإنقسام والقطيعة الداخلية يضعنا بقلب المجهول»، معتبراً في المقابل، أن «حمايته من اللعبة الخارجية أكبر مهمة وطنية على الإطلاق».
وإذ رحب المفتي بالموفدين الدوليين، غير أنه شدد على أن استقبالهم لا يجب أن يكون على حساب «البناء الدستوري والمصلحة الوطنية»، مطالباً «القوى السياسية والنيابية بموقف وطني يحفظ مصير وطننا ويمنع لعبة القمار الدولية والداخلية به».
في السياق، أكد قبلان أن «قيمة رئيس الجمهورية هي بقدرته على الحكم»، ما يتطلب انتخابه من «رحم النظام والمصالح السيادية اللبنانية... ومن غير التعامل مع لبنان من باب الوصاية السياسية أو الإنتداب الدولي».
أما في ملف اتفاق وقف إطلاق النار، فقد شدد على «(أننا) لن نقبل ببقاء الجيش الإسرائيلي ساعة واحدة بعد مدة الستين يوماً»، مشيراً إلى أن «المقاومة قدرة سيادية مرّغت أنف إسرائيل بالخيام وباقي الحافة الحدودية وستمرّغ أنف إسرائيل مجدداً إذا أصرّت على العربدة والإرهاب بالحافة الحدودية».
