أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أداء الصلاة في وقتها وبخالص الإيمان، فإن الصلاة في وقتها أفضل وقت لارتباط العبد مع معبوده؛ لذا اجعلوا أفضل وقت لأفضل عمل، وأدوا صلاتكم بخالص الإيمان وبكل الجوارح حتى تشعروا بحضور الله في صلاتكم.

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ - ١٧:٢٣
آية الله رمضاني:  إن العالم المسلم له دوره المؤثر في جميع العالم/ التاكيد على الصلاة في أول وقتها وبخالص الإيمان

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ زار جمع من طلاب وطالبات المدارس في إستراليا المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم، والتقوا فيه بالأمين العام للمجمع آية الله "رضا رمضاني".

في بداية هذا اللقاء رحب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بهؤلاء الضيوف وأكد ضرروة تعليم العلوم الدينية إلى جانب الدروس الأكاديمية، وقال: فضلا عن تعلم العلوم الدينية علينا أن نعمل بها حتى تكشف سلوكنا وأخلاقنا عن الإسلام، فإن الإمام موسى الصدر كان لديه عبارة جميلة وهي: يمكنا أن نعرف أمير المؤمنين (ع) عن طريقين، فتارة نعرف عن طريق الأخبار التي وردت في الكتب، وتارة أخرى من سلوك شيعته وأتباعه على مدى التاريخ.

وأكد آية الله رمضاني أهمية تأثير السلوك الصحيحة في انجذاب الأفراد، وتابع: لدينا قادة كبار كالإمام علي (ع) وهو شخصية عظيمة ويعد قدوة كاملة لجميع البشر.

وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أهمية معرفة إمام الزمان (عج)، واكتساب رضاه، وقال: إن المزيد من معرفة الإمام واكتساب رضاه هو حبه وطاعته وهذا من أهم واجباتنا في الوقت الراهن.

وشدد سماحته على تزكية النفس، ومعرفتها، والتأثير على الآخرين وإصلاحهم، والتمهيد لظهور إمام الزمان (عج)، وعد ذلك من قسم من أهم واجبات من ينتظر ظهوره.

وأكد سماحة ضرروة قراءة الرسالة رقم 31 من نهج البلاغة وهي وصايا الإمام أمير المؤمنين (ع) إلى ابنه الإمام الحسن (ع)، وأوصى آية الله رمضاني هؤلاء بأداء الصلاة في وقتها وبخالص الإيمان، فإن الصلاة في وقتها أفضل وقت لارتباط العبد مع معبوده؛ لذا اجعلوا أفضل وقت لأفضل عمل، وأدوا صلاتكم بخالص الإيمان وبكل الجوارح حتى تشعروا بحضور الله في صلاتكم.

وأوصى آية الله رمضاني بتلاوة القرآن يوميا مع قراءة ترجمته والتأمل في آياته، مضيفا أن الإمام الخميني (ره) كان يقول أن القرآن رسالة الحبيب، فالإنسان يقبل رسالة حبيبه أولا، ثم يقرأها، فقبّلوا القرآن ثم اقرؤوه.

وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): اغتنموا فرصة الشباب؛ إذ عندما نتقدم بالعمر حينها ندرك لماذا لم ننتفع من عمرنا بأفضل ما يمكن، وبناء عليه انتهزوا الفرص، وبذلوا نهاية جهدكم ودرسوا جيدا حتى تصبحوا كعالم مسلم له دور مؤثر وفعال في العالم، وأن يشملكم دعاء صاحب الأمر (عج).

وفي الختام قال آية الله رمضاني: توسلوا دوما بالأئمة (ع) لأجل "ثبات الإيمان" حتى نستطيع في الزمن المليء بالأخطار أن نحافظ على ديننا وشبابنا، ولا ننحرف عن مسير الإيمان.

........

انتهى/ 278