وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ
منذ بداية الأسبوع الحالي، تصاعدت موجة الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في سوريا ضد "الجولاني". خرج أهل حلب السنة احتجاجًا على اختطاف النساء وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين. كما نهض المسيحيون ردًا على حرق وتدمير شجرة عيد الميلاد من قِبَل السلفيين الغرباء، بينما تظاهر العلويون النصيريون بسبب القيود والتمييز المفروض عليهم.
ما يزيد من تأزم الوضع السوري الحالي هو استغلال التيار الشيعي البريطاني للساحة الاحتجاجية. حيث أثارت قيادة شخص يدعى "لقمان بدرغرة" وظهوره كزعيم للاحتجاجات الشعبية في سوريا غضب داعمي هيئة تحرير الشام. وفي مقطع فيديو ينتشر بشكل واسع، يهدد بدرغرة المعارضين بالقتل وقطع رؤوسهم باسم الشيعة، مما يصور صورة داعشية عن الشيعة الحقيقيين.
يجب الإشارة إلى أن لقمان بدرغرة يعد أحد العناصر الرئيسية للتيار الشيعي البريطاني في سوريا. فهو من المتعاقدين البريطانيين والأمريكيين في منظومة التيار الشيرازي، ومن صناع القرار في الحوزة العلمية الزينبية في دمشق تحت إدارة التيار الشيرازي. ويأتي استغلال هذا التيار في وقت لا تزال فيه قضية تسليم إدارة مقام السيدة زينب (ع) لهذا التيار حديثة العهد.
ما يزيد القلق هو تقديم لقمان بدرغرة على أنه شيعي إيراني. فقد عرّف السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بدرغرة كشخص أُرسل من طهران بأوامر حكومية لإثارة الفتنة والخلافات في سوريا. هذا الكذب المنظم والممنهج يتم تضخيمه من قبل وحدات الإنترنت التابعة لجهاز MI6، بينما بدرغرة ليس إيرانيًا ولا يمتلك أي تقارب فكري مع الجمهورية الإسلامية، بل هو من معارضي الثورة الإسلامية.
مشاركة التيار الشيرازي في المشروع المشترك الأمريكي-البريطاني تحمل عدة رسائل مهمة:
تقديم الشيعة البريطانيين كبديل عن الشيعة الحقيقيين (تيار الولاية).
تقليل مخاوف قوى الهيمنة والاستكبار من توسع محور المقاومة في المنطقة والعالم.
إحباط الصراع الوجودي بين الثورة الإسلامية وقوى الاستكبار في بلاد الشام.
إدارة وتوجيه الحرب المذهبية والطائفية بوضع التيار الشيرازي في الخطوط الأمامية في سوريا.
إعادة فتح الخلافات التاريخية بهدف إثارة الحساسيات المذهبية والتمهيد لإشعال حرب طائفية.
تحريف وتقزيم أيديولوجية الشيعة الحقيقية (تيار الولاية) من الاستقلال والعزة إلى التبعية والقبول بالهيمنة.
تعزيز الدعاية السلبية للإمبريالية ضد الثورة الإسلامية بشأن نظرية الهلال الشيعي وعداء السنة.
ما يزيد من تأزم الوضع السوري الحالي هو استغلال التيار الشيعي البريطاني للساحة الاحتجاجية. حيث أثارت قيادة شخص يدعى "لقمان بدرغرة" وظهوره كزعيم للاحتجاجات الشعبية في سوريا غضب داعمي هيئة تحرير الشام. وفي مقطع فيديو ينتشر بشكل واسع، يهدد بدرغرة المعارضين بالقتل وقطع رؤوسهم باسم الشيعة، مما يصور صورة داعشية عن الشيعة الحقيقيين.
يجب الإشارة إلى أن لقمان بدرغرة يعد أحد العناصر الرئيسية للتيار الشيعي البريطاني في سوريا. فهو من المتعاقدين البريطانيين والأمريكيين في منظومة التيار الشيرازي، ومن صناع القرار في الحوزة العلمية الزينبية في دمشق تحت إدارة التيار الشيرازي. ويأتي استغلال هذا التيار في وقت لا تزال فيه قضية تسليم إدارة مقام السيدة زينب (ع) لهذا التيار حديثة العهد.
ما يزيد القلق هو تقديم لقمان بدرغرة على أنه شيعي إيراني. فقد عرّف السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بدرغرة كشخص أُرسل من طهران بأوامر حكومية لإثارة الفتنة والخلافات في سوريا. هذا الكذب المنظم والممنهج يتم تضخيمه من قبل وحدات الإنترنت التابعة لجهاز MI6، بينما بدرغرة ليس إيرانيًا ولا يمتلك أي تقارب فكري مع الجمهورية الإسلامية، بل هو من معارضي الثورة الإسلامية.
مشاركة التيار الشيرازي في المشروع المشترك الأمريكي-البريطاني تحمل عدة رسائل مهمة:
تقديم الشيعة البريطانيين كبديل عن الشيعة الحقيقيين (تيار الولاية).
تقليل مخاوف قوى الهيمنة والاستكبار من توسع محور المقاومة في المنطقة والعالم.
إحباط الصراع الوجودي بين الثورة الإسلامية وقوى الاستكبار في بلاد الشام.
إدارة وتوجيه الحرب المذهبية والطائفية بوضع التيار الشيرازي في الخطوط الأمامية في سوريا.
إعادة فتح الخلافات التاريخية بهدف إثارة الحساسيات المذهبية والتمهيد لإشعال حرب طائفية.
تحريف وتقزيم أيديولوجية الشيعة الحقيقية (تيار الولاية) من الاستقلال والعزة إلى التبعية والقبول بالهيمنة.
تعزيز الدعاية السلبية للإمبريالية ضد الثورة الإسلامية بشأن نظرية الهلال الشيعي وعداء السنة.