إنطلاق مؤتمر "القرآن وعلم النفس" الإفتراضي الوطني في إیران

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وأكد رئیس معهد العلوم السلوكية للأبحاث التابع الی معهد دراسات الحوزة والجامعة، آیة الله "السید محمد غروی" خلال الكلمة التي ألقاها في هذا المؤتمر الالكتروني أن علم النفس هو فرع أکادیمي یسلط الضوء علی القواعد النفسیة ویهدف الی تأطیر السلوك البشری وتوقعه بکل صحیح.

وأضاف أن القرآن الکریم یهدف الی هدایة البشر ویخاطب الإنسان، عن رسول الله (ص) " عَلَیکُمْ بِـالْقُرآنِ فَاتَّخِذُوهُ اِمـامـاً وَ قائِداً".

وأردف السید غروی قائلاً: إن الروایات تدلّنا علی إتخاذ القرآن قائداً ومتبعاً ولیس جعله تابعاً لما نشاء بمعنی أن الروایات قد نهتنا عن تفسیر القرآن الکریم بما یتفق مع غایاتنا.

وأوضح أن القرآن الکریم لیس کتاباً نفسیاً لنجعله مصدراً لعلم النفس إنما هو کتاب هدایة ونزل علی الإنسان لیعلمه ومن هذا المنطلق یمکن لمختلف العلوم الإستناد إلیه بدلالات إلتزامیة بینة.

جدير بالذكر أنه کان من المقرر تنظیم المؤتمر بحضور الأعضاء في العاصمة الايرانية طهران ولکن بسبب تفشي فیروس کورونا تم تنظیمه إلکترونیاً.
 
وتحدث في اليوم الأول من هذا المؤتمر الافتراضي كل من رئيس جامعة طهران "الدكتور محمود نيلي"، ورئيسة كلية العلوم النفسية والتربوية التابعة لجامعة طهران "الهه حجازي" وعدد من الباحثيين القرآنيين وعلماء النفس من جامعة طهران.

ومن أبرز محاور المؤتمر هي "منهجية البحث القرآني"، و"علم الأناسة من منظور القرآن الکریم والروایات"، و"النمو والتطور من منظور القرآن الکریم والروایات"، و"القضایا الإجتماعیة من منظور القرآن الکریم والروایات"، و"الصحة من منظور القرآن الکریم والروايات"، و" و"الاستشارة والعلاج من منظور القرآن الكريم والروايات"، و"التربية من منظور القرآن الكريم والروايات"، و"الزواج والأسرة من منظور القرآن الكريم والروايات"، و"الحرب والدفاع عن منظور القرآن الكريم والروايات"، و"الإعلام والاتصالات من منظور القرآن الكريم والروايات"، و"الشخصية من منظور القرآن الكريم والروايات".

ويقام هذا المؤتمر الافتراضي بتنظيم جامعة الإمام صادق (ع) بالعاصمة الايرانية طهران، وبالتعاون مع معهد بحوث المرأة بجامعة الزهراء(س)، ووزارة الصحة الايرانية، ومعهد "طه" للتعليم العالي ، ومركز علم النفس الإسلامي بجامعة طهران.
........
انتهى/ 278