وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـــ ابنا ـــ صرح رئيس دائرة البحوث للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بداية هذه الندوة التي أقيمت في قاعة الاجتماعات بمبنى المجمع العالمي في مدينة قم المقدسة: هناك الكثير من المخاطبين والشيعة في مختلف البلدان يبحثون عن تحقيقات وأبحاث علماء مدينة قم؛ كي يرفعوا مستوى مفاهيمهم الإسلامية ومعلوماتهم الدينية.
وتابع حجة الإسلام "ولي الله معدني بور": إن من واجب ورسالة المجمع التنظيم والتنسيق بين أتباع أهل البيت (ع) في خارج البلد، وأن الغاية من انعقاد هذه الندوة استطلاع الحاجة حسب الموضوعات الإقليمية، وإنشاء مجموعات بحثية، فمن الضرورة أن يبين العلماء والباحثين علل وحاجات ومشاكل مناطقهم حتى تُنشأ المجموعات البحثية ومواضيع البحوث بناء عليها.
وأضاف المدير العام لدائرة البحوث في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: إن المجمع لجميع أتباع أهل البيت (ع)، وما إذا اتخذ قرار مفيد فيه فسينتفع جميع الشيعة من القرار.
وتابع حجة الإسلام "محمد رضا آل أيوب": إن التآزر ومعرفة القابليات وأساليب التواصل والتعاون ما بيننا من أهداف إقامة هذه الندوة، وأن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) له نشاطات عديدة في مجال البحوث، وقد ألّف أكثر من 500 كتاب، كما ترجم كتب كثيرة أيضا.
وأضاف سماحته: إن قائد الثورة الإسلامية في حكم تعيين آية الله رمضاني أكد على إيجاد التطور وضرورة معرفة حاجات المخاطبين، فيجب على العلماء في أي منطقة من المناطق أن يبينوا حاجات ومشاكل مناطقهم؛ كي نتمكن من اتخاذ قرارات مناسبة للنشاطات الثقافية حسب المناطق، وقد يكون قراءة كتاب بحجم 500 صفحة أمر متعب لبعض المجموعات السنية، وبناء عليه يمكننا أن نستبدله بقوالب جديدة كالقصص الطويلة وطباعة كراسات وكتب صغيرة، أو بدعوة بعض الأساتذة البارزين للرد على الشبهات، وذلك من خلال إقامة مجموعة عمل.
وفي الختام قال المدير العام للبحوث في المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن من بركات تحديد الأولويات البحثية أنه يقدم معلومات محدّثة للقراء، ويبتعد من الأعمال المكررة، وتصبح أعمالنا ممنهجة، ويتضح لنا نعمل لاي طبقة.
وأبدى علماء وباحثين أفغانستان المشاركين في الندوة آرائهم واقتراحاتهم ما يتعلق بعلل ومشاكل مختلف مناطق أفغانستان كما قدموا أساليب لحلها.
وانتهت الندوة باستنتاج من قبل حجة الإسلام معدني بور لما نوقش فيها من مختلف القضايا.
........
انتهى/ 278