وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ رفضت ألمانيا، وللمرة الثانية، طلبا من فرنسا للمشاركة في مهمة لقوات أوروبية خاصة لمكافحة الجماعات التكفيرية الارهابية في مالي.
وردا على طلب إحاطة جاء من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الألمانية أن فرنسا طلبت من برلين وعواصم أوروبية أخرى دعما في تشكيل قوات دولية خاصة.
وفي الرد المصنف على أنه سري، أشارت الوزارة إلى أن الجماعات التكفيرية الارهابية والجريمة المنظمة مسؤولة عن الوضع الأمني المتأزم في منطقة الساحل، وهي منطقة تمتد في جنوب الصحراء في إفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
وأوضحت أن المسلحين "التكفيريين" يتمتعون بـ "حرية حركة واسعة" في المنطقة المذكورة، وبإمكانهم "التصرف على نحو غير مقيد".
كما لفتت الوزارة إلى أن أداء قوات الأمن المالية يبقى ضعيفا رغم الدعم الدولي المقدم لها، وأن فعالية القوات المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس (بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر، تشاد) منخفضة حاليا.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا تقاتل في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بقوات "عملية برخان" ضد إرهابيين تكفيريين.
وتضم هذه القوات نحو 4500 جندي. وتشارك ألمانيا في مالي بنحو 1100 جندي حاليا، وذلك في إطار مهمة تدريب للقوات المالية تابعة للاتحاد الأوروبي، ومهمة "مينوسما" الأممية لحفظ السلام في مالي. وتعتبر هذه أخطر مهمة تشارك فيها قوات ألمانية حاليا.
وتنشط في منطقة الساحل العديد من الجماعات المسلحة، وبعضها على صلة مع تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الارهابيين.
..................
انتهى / 232
المصدر : روسيا اليوم
الجمعة
٢٧ ديسمبر ٢٠١٩
٤:١٩:٥٢ م
996752
رفضت ألمانيا، وللمرة الثانية، طلبا من فرنسا للمشاركة في مهمة لقوات أوروبية خاصة لمكافحة الجماعات التكفيرية الارهابية في مالي.