وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ـــ انعقد مؤتمر صفحي للأمين العام المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك في ذكرى الرابعة لكارثة زاريا، والوضع الصحي المحرج للشخصية المصلحة والتقريبية والعضو النيجيري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وزعيم الحركة الإسلامية الشيعية في نيجيريا.
وتحدث آية الله "رضا رمضاني" في هذه المؤتمر الصحفي حول الحبس غير الشرعي للشيخ الزكزاكي والانتهاكات المكررة لحقوق الإنسان في حقه وأسرته وأتباعه، وطالب المنظمات العالمية لحقوق الإنسان أن تؤدي واجبها في هذه المجال.
وفي بداية هذا الاجتماع رحب المدير التنفييذي لوكالة ابنا بالحضور من الإعلاميين، والمراسلين، وممثلي وسائل الإعلام مشيرا إلى حادثة مجزرة زاريا النيجيرية، وأضاف: في حادثة هجوم سنة 2015 م على "حسينية بقية الله (عج)، و"بيت الشيخ إبراهيم الزكزاكي" في زاريا سقط عدد من الناس ضحايا، وأصيب وفقد آخرون، ومنذ ذلك الحين الشيخ وزوجته يقيمان في الحبس غير القانوني.
وتابع حجة الإسلام "حسيني عارف": وفي سنة قبل هذا الحدث عام 2014 م. في مسيرة يوم القدس العالمي بزاريا ارتكبت جريمة أخرى بحق الشيعة، حيث قتل 6 من أولاد الشيخ الزكزاكي إثر هذين الهجومين.
وعن سبب انعقاد هذا المؤتمر الصحفي للأمين العام، أشار المدير العام لإعلام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) قائلا: اليوم وبمناسبة الذكرى الرابعة لهذه الكارثة والظروف الصعبة التي يعيشها الشيخ الزكزاكي وانتقاله من الحبس غير القانوني في بيته إلى السجن ينقعد هذا المؤتمر الصفحي، وذلك بمشاركة سماحة آية الله رمضاني الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ثم بعد كلمة له، يجيب سماحته على أسئلة المراسلين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني"
في الذكرى الرابعة لكارثة مجزرة الشيعة في مدينة "زاريا" النيجيرية
والذكرى الرابعة للحبس غير القانوني لحجة الإسلام والمسلمين الشيخ "إبراهيم الزكزاكي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورحب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بداية كلمته بأصحاب الإعلام، وجدد تأكيده على استراتيجيات المجمع في المرحلة الجديدة، وقال: استراتيجة المجمع العالم لأهل البيت (ع) في هذه المرحلة "تبيين الإسلام الأصيل بناء على أربعة أصول العقلانية، والمعنوية، والعدالة، والمقاومة".
وأكد آية الله رمضاني على أصلي "العدالة والمقاومة"، وتابع: هناك من يعرّف الإسلام من الجهة الرحمانية فحسب، وهذا مما لا شك فيه أن للشريعة الإسلامية جذور رحمانية، كما أن النبي الأكرم (ص) رحمة للعالمين، لكن هذا ليس بمعنى أنه (ص) لم يكن لديه موقف في مواجهة تيار الاستكبار. فاتخاذ موقف حاسم أمام تيار الاستكبار فضلا عن كونه عقلاني ويقبله العقلاء، اعتنت الشريعة الإسلامية به أيضا.
ونوه سماحته إلى "وحدة العالم الإسلامي بالنظرة التقريبية ومعرفة مختلف الساحات الدولية"، وقال: يجب تبيين معارف مدرسة أهل البيت (ع) في العالم بأفضل صورة وبالأدب العالمي والدولي، فليست رؤية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عرقية أو قومية، بل نظرتها دولية وعالمية.
وقال رئيس رابطة علماء المسلمين في أروبا والتيلوغو الشيعة "ليست غايتنا اعتناق الآخرين للإسلام حتى لا تثير حساسية البعض"، وأكد: نسعى أن نعرّف الإسلام بشكل دقيق، وشامل، وعميق، ثم يبقى الخيار أمام كل شخص أن يختار ما يريد.
* قرائتان خاطئتان للإسلام
وأضاف آية الله رمضاني: إننا اليوم نواجه قرائتين خطائتين في تبيين الإسلام؛ "الإسلام الليبرالي"، و"الإسلام المتطرف". فهاتان الرؤيتان لهما آثار مدمرة للإسلام والمجتمعات الإسلامية؛ إذ أن نتيجة الإسلام الليبرالي الابتعاد عن الشريعة والأحكام الفردية والاجتماعية، ونتيجة الإسلام المتطرف ترويج العنف والأدب غير الديني وغير الإسلامي.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في حديثه أن "رسالتي قائد الثورة الإسلامية إلى الشباب في الغرب" أبطلتا هاتين القارئتين المتطرفة والمهدمة للإسلام، وصرح: إذا أراد الشباب في الغرب أن يقرأ حول الإسلام فيجب أن يقرأه بعيدا عن أجواء وسائل الإعلام؛ لأنها عادتا في حوزة الصهاينة، وإذا أرادوا أن يبدوا آراءهم حول الإسلام، فيجب أن يكون ذلك من خلال القرآن والسنة.
*معظم ضحايا العنف في العالم هم المسلمون
ثم أشار سماحته إلى أحداث سنتي 2014 و2015 م ومجازر المسلمين وأتباع أهل البيت (ع) في نيجيريا، وقال: إن المسلمين في العقود الأخيرة كانوا ضحايا السياسات الاستكبارية، حيث أن معظم ضحايا العنف في العقود الأخيرة هم أتباع الشريعة الإسلامية.
وصرح رئيس رابطة علماء المسلمين في أروبا والتيلوغو الشيعة: إن الرعب والعنف ضد المسلمين وغير المسليمن في أي مكان من العالم البشري مندد ومرفوض.
* الزكزاكي؛ سلمي، ومصلح، ومتبع للقانون
ووصف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الشيخَ الزاكزاكي بأنه يتمتع بمؤشرات خاصة واستراتيجية من الناحتين الفردية والاجتماعية، وأضاف: إن الشيخ دائما لديه مواقف سلمية، ويسعى إلى الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية ويعارض بشدة الطائفية.
وتابع سماحته: إن الشيخ الزكزاكي يعتقد بالحوار والتفاهم، وليس المعارضة والمواجهة، وإنه يطالب بالسلم والسلام، ومتبع للقانون، كما أن في نشاطاته الاجتماعية أيضا يعتقد بالقانون، وليس منهجه ولا من شأنه معارضة قانون الدولة النيجيرية.
وأضاف رمضاني: فبناء على هذه الخصائص؛ فإنه كان يسعى في حركته إلى الإصلاح، وكان يبذل جهوده لحل مشاكل المجتمع، وإن جميع المؤسسات التي كان يرأسها الشيخ الزكزاكي تنشط في مساعدة اليتام والبؤساء وإزالة العلل الاجتماعية.
* عدم اهتمام دعاة حقوق الإنسان
وصرح عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): وبما أن الشيخ كان خاضعا للقانون ويسعى لتقديم الخدمات، فإن الأحداث التي جرت عليه في دولته ليست على ما يرام، في حين أن منظمة المتحدة والتي يعد الدفاع عن حقوق الإنسان إلى جانب نصوص كتبها السماوية المقدسة، لم تتعاطف مع شخصيات كالشيخ الزكزاكي، وهذا سؤال نريد الإجابة عليه.
وتابع: إن الشيخ الزكزاكي من جميع الجهات مصدوم ومضيق عليه، استشهد ستة أولاد له وشقيقته ومئات الأشخاص من أتباعه خلال سنتي 2014 و2015 م. وهو وزوجته أيضا جرحى وهم الآن في السجن.
وخاطب رمضاني الضمائر الحية، متسائلاً: ماذا فعل الزكزاكي غير الإصلاح والخدمات حتى قتل ستة أولاده وهكذا يظلم بحقه؟ أين الدول التي تدعي حقوق الإنسان وأين منظمات حقوق البشر؟!
وفيما يرتبط حول آخر الوضع الصحي لزعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الأطباء في التقرير الأخير لهم وصفوا وضع الشيخ الزكزاكي الصحي حرج، وبعد حادثة 2015 وعلى أثر الهجوم ما زال الرصاص متبقية في جسده وأوضاعه متدهورة، وقد فقد إحدى عينيه، وبسبب تسمم الدم ومشكلات أخرى بحاجة إلى علاج طارئ.
*الحكومة النيجيرية وضرورة عدم النظرة الأمنية
وصرح آية الله رمضاني: على الحكومة النيجيرية أن لا تنظر إلى هذه القضية بنظرة أمنية؛ بل يجب أن توفر العلاج الفوري لهذا الزعيم المصلح، كما أن المنظمات العالمية إذا كانت تريد الدفاع عن حقوق الإنسان، فيجب عليها أن توفر أرضية هذا العلاج.
وأكد سماحته: هذا أقل ما نتوقعه لعلاج الشيخ الزكزاكي حتى تتوفر لديه الخدمات الطبية الدولية كي يبدأ مسار علاجه بالتدريج.
* المحافل المدعية الدفاع عن حقوق الإنسان في مقدمة الدفاع عن حقوق هذا الإنسان
وفي ختام حديثه، أكد رئيس رابطة علماء المسلمين في أروبا والتيلوغو الشيعة: لا نتكلم باعتبار موضع نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل باعتبار إنسان ملتزم بالقيم الإنسانية وأصولها، ونقول: يجب أن يحظى الشيخ إبراهيم الزكزاكي بدعم إنساني، وأن المحافل المدعية الدفاع عن حقوق الإنسان، في مقدمة الدفاع عن حقوق هذا الإنسان الشريف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسئلة المراسلين وإجابات الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد حديث آية الله رمضاني وضمن هذا المؤتمر الصحفي أجاب سماحته على أسئلة المراسلين في هذا الاجتماع:
ممثل وكالة أنباء ايران برس: مضت أربع سنوات من مجزرة زاريا وحبس الشيخ الزكزاكي وزوجته، لكن ما زال الشيخ ومؤيدوه يعيشون تحت ضغوط الدولة النيجرية، فما هو واجب الدول الإسلامية حيال هذه القضية؟
إجابة آية الله رمضاني: إن واجب الدول الإسلامي أن تسعى ومن جهات عدة لإطلاق سراحه، فإحدى الجهات عن طريق "منظمة التعاون الإسلامي"، وتنبه هذه المنظمة الدولةَ النيجيرية على استعادة الحقوق الإنسانية للشيخ الزكزاكي، والجهة الأخرى عن طريق "دول البلدان الإسلامية نفسها" ليطالبوا بصحة الشيخ الزكزكي، والجهة الثالثة "المنظمات الشعبية" ليعلنوا عن دعمها عن الشيخ وصحته، حتى توفير الأرضية لعلاجه. كما ينبغي الانتباه من الجهات المتغلغلة في الدولة النيجيرية والتي تسعى لتكون قضية علاج الشيخ قضية أمنية، والابتعاد منها.
ممثل وكالة أنباء مهر: ما هي إجراءات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حتى الآن لتحسين وضع الشيخ الزكزاكي؟
إجابة آية الله رمضاني: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يعد منظمة غير حكومية وينتمي إليها حوالى 700 شخصية بارزة من العالم الإسلامي وأتباع أهل البيت (ع) ـ منهم الشيخ إبراهيم الزكزاكي ـــ فهو عضو الجمعية العامة له.
وهناك إجراءات عديدة اتخذت من قبل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حتى الآن في هذا المجال، منها:
ــ إجراءات إعلامية واسعة وبث ظلامية الشيخ إبراهيم الزكزاكي والشهداء الشيعة في نيجيريا الذين سقطوا في مختلف الهجمات بـ 25 لغة مهمة في العالم عن طريق قسم الإعلام في المجمع، والإعلام المرئي، والسمعي، والمكتوب في العالم.
ــ التنسيق بين أعضاء الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) لتنظيم احتجاجات مدنية وقانونية في بلدانهم.
ــ المطالبة من الشيعة في العالم ومن يرتبط بالمجمع في مختلف أرجاء العالم، لاتخاذ أي إجراء إنساني يمكنهم في هذا المجال.
ــ رحلة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في تلك الفترة إلى نيجيرية بعد الهجوم الذي حدث على أنصار الشيخ الزكزاكي يوم القدس العالمي سنة 2014 م، بغية تسليته والتعاطف معه ومع أسر الشهداء.
ــ مراسلة رئيس جمهور نيجيريا ومختلف العلماء والشخصيات لإنهاء معاناة الشيخ والمصابين.
ــ انعقاد مراسيم عديدة في داخل إيران وخارجها، تهدف إلى مناقشة مكانة الشيخ والشهداء والمطالبة بتحسين وضع المصابين.
ــ كتابة رسائل إلى المنظمات الدولية، والاتحاد الأروبي، ومحافل حقوق الإنسان العالمية و.....
وجميع ما تقدم، جانب من نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بهذا الشأن والذي نأمل من خلال هذه المتابعات أن نشهد نتائج مثمرة.
ممثل الإذاعة والتلفزيون الإيراني: فضلا عن الاضطهاد التي يواجهه الشيخ الزكزاكي هناك أخبار تتحدث عن تعذيب الطبيب المعالج له وضربه وشتمه، فما هي آخر أخبار عن الوضع الصحي للشيخ؟ وهل هو حي؟
إجابة آية الله رمضاني: ليس لدي معلومات عن تعذيب الطبيب المعالج للشيخ، لكن حسب المعلومات التي وصلتني البارحة ــ الحمد لله ـــ أن الشيخ ما زال حيا، وإن أعرب الأطباء عن قلقهم؛ إذ أن وضعه على غير ما يرام، ولا بد أن يعتنى به ويخضع إلى علاج طارئ، وللأسف الذريع لم يسمح للأطباء المتخصصين أن يقدموا له العلاج حتى يبدأ مسار علاجه، وهذا ما يؤسف عليه.
ممثل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ــ ارنا: هل هناك شخصيات أخرى كالشيخ الزكزاكي وهم أيضا من أعضاء المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتعرضون إلى الاضطهاد والمضايقة من قبل الدول الاستكبارية؟
إجابة آية الله رمضاني: نعم؛ هناك شخصيات كآية الله الشيخ "عيسى قاسم" من كبار علماء البحرين، وحجة الإسلام والمسلمين الشيخ "حسين معتوق" من أبرز علماء الكويت، و"السيد أحمد سامبي" الرئيس السابق لجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية من ضمن هؤلاء الأعضاء الذين ينتمون إلى المجمع، وهم يواجهون ضغوط الاستكبار، كما أن المجمع اتخذ إجراءات في الدفاع عنهم.
ممثل وكالة أنباء الحوزة: ما هي الإجراءات المؤثرة لدولة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخارجيتها للشيخ الزكزاكي؟
إجابة آية الله رمضاني: هذا السؤال ينبغي أن يوجه إلى أصداقائنا في الخارجية الإيرانية، لكن حسب علمي أنا، فوزارة الخارجية الإيرانية أيضا في الشهور الأخيرة قامت بخطوات في هذا الموضوع، وهناك مواصلات بينها وبين الدولة النيجيرية، كما أنها وفرت تحضير رحلات تتمكن من خلالها متابعة علاج الشيخ حتى يستمر مسار علاجه.
ممثل وكالة أنباء فارس: هل هناك إجراءات وقائية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بالنسبة إلى الشخصيات البارزة الإسلامية في العالم ــ بالأخص في البلدان التي تكون فيه الموج التفكيري شديد ــ أم لا؟
إجابة آية الله رمضاني: إن التيار التكفيري يحدث بإدارة مختفية في نظام الهيمنة، وعلينا أن نعتني بجانب الوعي والتنوير في قبال ذلك، ونعرّف الإسلام بصورته الأصيلة، ونبذل جل اهتمامنا بوحدة العالم الإسلامي ودائرة التقريب. وتم هذه الأفعال من قبل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبقية المنظمات المحلية والخارجية، وما إذا كرست جميع القابليات السياسية والثقافية والاجتماعية بين المجمتعات الإسلامية فمن المؤكد تغلق جميع منافذ التغلغل، ولكن لم يحدث هذا الأمر، وذلك لإدارة نظام الهيمنة المختفية. ليس لدينا علاقات سياسية مع مختلف البلدان، لكن هناك مساعي وجهود جادة لإيقاذ المسلمين ووعيهم، ونأمل أن يكون هناك متابعة في المستقبل وأكثر من قبل. وإن كان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يمكنه أن يتنبأ مثل هذه الأحداث، لكننا نقدم الوصايا اللازمة لأتباع أهل البيت (ع) في جميع أرجاء العالم لتحقيق هذا الأمر.
...............
انتهى/ 278