وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الجزيرة
الثلاثاء

٢٤ ديسمبر ٢٠١٩

٦:٥٣:٢٠ م
996183

استمرار الاحتجاجات الحاشدة ضد قانون الجنسية

الحزب الحاكم يخسر انتخابات محلية شرق الهند

خسر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم الانتخابات في ولاية جديدة الاثنين، والتي تضاف لسلسلة الخسائر الانتخابية التي مُني بها منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، وسط احتجاجات تمثل أكبر تحد لرئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ خسر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم الانتخابات في ولاية جديدة الاثنين، والتي تضاف لسلسلة الخسائر الانتخابية التي مُني بها منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، وسط احتجاجات تمثل أكبر تحد لرئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي.

وأقر الحزب الحاكم بهزيمته في ولاية جاركاند شرقي البلاد أمام تحالف من حزب المؤتمر المعارض الرئيسي وتكتل محلي آخر.

وقال زعيم حزب جاركاند موكتي مورتشا المحلي هيمانت سورين بعد إعلان النصر "أهدي هذا النصر لشعب جاركاند".

وجاءت الهزيمة وسط موجة من الاحتجاجات الدامية في بعض الأماكن على مستوى البلاد بسبب قانون الجنسية الجديد الذي يقول منتقدوه إنه تمييزي ضد المسلمين وأدى لخروج الآلاف إلى الشوارع.

ويسمح القانون بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط أن لا يكونوا مسلمين وأن يكونوا يواجهون اضطهادا بسبب دينهم في بلدانهم ذات الغالبية المسلمة.

وتقول الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن "القانون سيوفر ملاذا للفارّين من الاضطهاد الديني".

في المقابل، يرى سياسيون معارضون داخل البرلمان ومتظاهرون في مدن هندية عدة أن "مشروع القانون يعد تمييزا ضد المسلمين، وينتهك الدستور العلماني الهندي".

وأطلق حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاثنين حملة إعلامية واسعة لمواجهة ما أسماه "التضليل" المحتمل إزاء قانون الجنسية المثير.

مظاهرات مستمرة
وتستمر المظاهرات منذ نحو أسبوعين وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، قضى أغلبهم بالرصاص الحي.

وخرج متظاهرون أمس احتجاجا على القانون المقترح، ولوّح المحتجون بأعلام بلدهم ورفعوا نسخا من دستوره حتى لا يصفهم مؤيدو الحكومة القومية الهندوسية بأنهم مناوئون للهند.

وردد المحتجون من الرجال والنساء أغاني وطنية وأجزاء من دستور البلاد، ورفعوا صور زعيم الاستقلال المهاتما غاندي وبي.آر. أمبيدكار الذي قاد عملية صياغة الدستور.

وقال أسد الدين عويسي، وهو عضو في البرلمان يرأس حزبا إسلاميا، أثناء تجمع في حيدر آباد بجنوبي البلاد "هذه الألوان الثلاثة هي رمزنا ضد الفاشية"، في إشارة إلى ألوان علم الهند.

وطلب النائب من الحشد ترديد ديباجة الدستور باللغتين الإنجليزية والأردية التي يتحدث بها كثير من المسلمين، ورفع علم الهند فوق منازلهم.

..................

انتهى / 232