تحالف البناء : هناك ’’عقدة’’ تمنع التفاوض مع المتظاهرين بشأن تسمية رئيس الوزراء

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ قال يابر، إن "شخصية رئيس الوزراء يجب ان تكون من الشعب وترشحيها يتم وفق الدستور"، مبينا أن "رئيس الجمهورية التقى وفدا من نواب الشعب داخل مجلس النواب خارج نطاق الكتل السياسية من اجل اختيار رئيس الوزراء وان يكون مع ارادة الشعب".

وأضاف، أن "المتظاهرين ليس لديهم تمثيل وقيادات للنقاش معهم، اما الجهات السياسية في الشارع لها تمثيل داخل مجلس النواب ويمكن مناقشة مرشحها داخل المجلس ومع رئيس الجمهورية مباشرة".

وأكد يابر أن "أي شخصية يقتنع بها الجمهور والشارع العراقي، سيكون رئيسا للوزراء، بتوافق مع المتظاهرين بدون ضغط سياسي"، مشيراً الى أنه "في حال اختيار رئيس وزراء جديد، فيجب على الجميع ان يعي حاجة العراق والحفاظ على الدولة واعطاء الفرصة لأي شخصية تأتي لغرض العمل بالساحة وبيان مدى قدرته لتصحيح الوضع".

وكان النائب عن تحالف سائرون، بدر الزيادي قد كشف، الثلاثاء 17 كانون الأول 2019، عن وعد تقدم به رئيس الجمهورية خلال لقائه ممثلين عن الكتل السياسية قبل ساعات بتقديم مرشح مقبول تنطبق عليه شروط المرجعية ومطالب المتظاهرين غدا الخميس، مشيرا الى ان المرشح  غير منتمٍ لاي تكتل سياسي.

وقال الزيادي بتصريح  خص به (بغداد اليوم)، ان "رئيس الجمهورية التقى ممثلي القوى السياسية ووعد بتقديم مرشح مقبول الخميس وأشار الى ان الشخصية التي سيطرحها غير ظاهرة بالاعلام وستكون مقبولة من قبل الجميع وليس لها اي انتماء سياسي ولم تشغل اي منصب تشريعي او تنفيذي خلال السنوات السابقة".

ولفت الزيادي الى ان "رئيس الجمهورية يرغب بالحوار مع تحالفي الفتح وسائرون لاتمام هذا الامر وفق ما تراه المرجعية والشعب".

وحذر الزيادي من انه اذا  "لم يتم اختيار رئيس وزراء قريباً سندخل في المجهول، وهذا الامر الذي جعل سائرون تتنازل عن تسمية (الكتلة الأكبر)"، مستدركاً "ونتمنى ان يوفق رئيس الجمهورية بتسمية مرشح مقبول لرئاسة الوزراء".

واختتم الزيادي حديثه بالقول ان "كلام رئيس الجمهورية خلال الاجتماع اليوم يبشر بخير لتسمية شخصية لا يوجد عليها خلاف وتحمل المواصفات التي طلبتها المرجعية الدينية وأيضا ما يطلبه المتظاهرين".

وقدم 174 عضوا في مجلس النواب، الاثنين (16 كانون الأول 2019)، طلباً ملزماً لرئيس الجمهورية، برهم صالح، يتعلق بمواصفات رئيس الحكومة المقبلة.

وتضمنت وثائق صادرة عن البرلمان، تواقيع النواب، وطلبهم من رئيس الجمهورية بأن يكون رئيس الوزراء الجديد المكلف، شخصية وطنية ومستقلة ومن حملة الجنسية العراقية حصرا، ولم يستلم أي منصب حكومي او نيابي منذ 2003 وحتى الآن ويحظى بقبول المتظاهرين.

..................

انتهى / 232