وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ استشهد الليلة الماضية، شاب فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اختطفت جثمانه، وذلك قبالة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال سكان محليون لـ "قدس برس" إن جرافة عسكرية إسرائيلية تقدمت، في ساعة متأخرة من مساء الأمس، تجاه السياج الفاصل شرقي خان يونس وانتشلت جثمان شهيد أطلقت طائرة إسرائيلية النار عليه في وقت سابق ومنع الاحتلال إسعافه.
وأضافوا أن الجرافة انتشلت جثمان الشهيد وتوجهت به نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأفاد مراسل "قدس برس" أن الشهيد من سكان بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس وشقيق شهيد سابق قضى قريب من المكان. لكن تتحفظ على نشره لحين إعلان الجهات الرسمية الفلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه رصد فلسطينيًّا قرب السياج الأمني جنوبي قطاع غزة، واستدعى طائرة إسرائيلية حيث أطلقت النار عليه وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
وقال شهود عيان لـ "قدس برس": إن مركبات الإسعاف الفلسطينية حاولت عدة مرات التقدم إلى المنطقة المستهدفة لانتشال الجريح الذي تحدث عنه جيش الاحتلال ولم تنجح، بعد أن أطلق جيش الاحتلال تجاهها طلقات تحذيريها لمنعها من التقدم.
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال نادوا عبر مكبرات الصوت على تلك المركبات وطالبوهم بعدم التقدم.
وأطلق جيش الاحتلال القنابل المضيئة في سماء المنطقة بعد إعلان حالة الاستنفار في المكان قبل أن يتوغل في المكان بعدة جرافات.
...................
انتهى/185