وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أقيم الاجتماع الموسع في دورته الثامنة والثمانين بعد المئة للهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك بمشاركة أعضائها الإيرانيين وغير الإيرانيين في مدينة مشهد المقدسة.
وبعد كلمتي رئيس وأمين الهيئة العليا، ألقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) كلمته، وفي بدايتها قدم شكره وتقديره للقائد الثورة الإسلامية المعظم، وأعضاء الهيئة العليا لوثاقتهم إياه، مشيرا إلى بعض النقاط التي وردت في حكم تعيينه من قبل قائد الثورة، وأعرب عن أمله في النجاح والتوفيق لتنفيذها.
وشكر آية الله "رضا رمضاني" أمناء العام المجمع في الأعوام الثلاثين الماضية على مساعيهم، وقال: أشكر سماحة الشيخ التسخيري، وآصفي (ره) والدكتور ولايتي، وخصوصا سماحة الشيخ أختري وما بذله من جهود صادقة في السنوات الـ 15 الأخيرة.
وقدم تقريرا عن نشاطاته في الشهور الثلاثة الماضية منها زياراته لمراجع التقليد العظام وعلماء الأعلام في خطوة تعتبر من إجراءاته الأولى في المجمع.
وفيما يتعلق بها قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إننا نعتقد أن المجمع يتمكن أن يكون حلقة وصل بين أتباع أهل البيت(ع) وبين الولاية والمرجعية الشيعية.
وعدّ متابعة مذكرات التفاهم السابقة وتوقيع مذكرات تفاهم جديدة مع المؤسسات المتماشية وتأسيس لجنة لمتابعة الأجهزة المرتبطة من الإجراءات الأخرى للأمين العام للمجمع في هذه الفترة.
واعتبر آية الله رمضاني: "العقلانية، والمعنوية، والعدالة، والمقاومة" أربعة عناصر رئيسية لتطور المجمع، وقال: وفي هذه الخطة علينا أن نعرف مخاطبينا والمناطق التي يجب الاهتمام بها، ومن الأعمال الأخرى في الدورة الجديدة للمجمع هو الانضباط المالي، وتأسيس بنك معلومات، وجميعها قيد المتابعة.
كما قدم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) تقريرا مختصرا عن نشاطاته في رحلاته إلى تركيا، وألمانيا، وفرنسا في هذه الفترة المنصرمة.
وفيما يرتبط بأولويات فعالياته ذكر سماحته النقاط التالية:
ــ استخدام الخطوة الثانية للثورة الإسلامية لتبيين استراتيجيات المجمع في المستقبل، والسعي لترويج الأخلاق والمعنوية طبقا لسيرة أهل البيت(ع) ومدرستهم، والسعي أيضا لترويج العدالة، ونمط الحياة الإسلامية بناء على المفاهيم الأصيلة لأهل البيت(ع).
ــ الحفاظ على شبكة المبلغين الأصليين في المناطق التي يتواجد فيها أتباع أهل البيت (ع) وتوسعتها؛
ـ تنظيم شبكات واستخدام القابليات المهمة والتي كانت أقل استخداما حتى الآن، كالنساء والأطفال.
ــ استخدام العالم الافتراضي لتبيين معارف أهل البيت(ع) وارتفاع مستوى قدرات الشيعة (مثل تعزيز وكالة ابنا، وموسوعة ويكي شيعة الافتراضية، ومواقع التواصل الاجتماعي).
ــ تعزيز ودعم جامعة أهل البيت (ع) الدولية، وتوسعة نطاقها الجغرافي.
ـــ توظيف كادر شباب ونشط في المجمع.
ـــ متابعة إقامة "مؤتمر أبي طالب(ع) الدولي"، وتأسيس لجنة مركزية لمختلف المؤسسات المرتبطة به.
ـــ متابعة رفاه موظفي المجمع، ونظام التوظيف.
ــ السعي لتنظيم شبكات اجتماعية لمختلف أقسام أتباع أهل البيت (ع).
.........
انتهى/ 278