وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ اتهمت لجان الحَراك الشعبي في نيجيريا النظام الحاكم بالسعي لإعدام زعيم الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ إبراهيم الزاكزاكي، داعية علماء الدين والشخصيات الإسلامية والحقوقية الى التحرك لإنقاذ حياته...
وصرخة مدوية "للجان الحَراكِ الشعبي" في نيجيريا دوت لوقف محاولة السلطات اعدام زعيم الحركة الاسلامية الشيخ إبراهيم الزاكزاكي، وذلك انتقاماً من دورِه السياسي والديني، داعيةً العلماءَ والمراجعَ والشخصياتِ الإسلاميةَ والحقوقيةَ والإعلامية لإنقاذِ حياةِ الشيخِ الزاكزاكي وأتْباعِ أهلِ البيت (عليهم السلام) في نيجيريا.
لجانُ الحَراك اتهمتْ السلطاتِ النيجيريةَ بالضغط على القضاء من أجلِ إصدارِ قرارٍ بإعدامِ الشيخِ الزاكزاكي، لتَفتحَ البابَ أمامَ حربٍ مفتوحة على أتْباعِ أهلِ البيت (عليهم السلام) في نيجيريا ، وهذا أمرٌ لا تُحمَدُ عقباه.
كريمةُ الشيخ الزاكزاكي وصفتْ الوضعَ الصحي للشيخ بالمتدهورة للغاية، ولفتتْ سهيلا الزكزاكي الى أنّ المشكلاتِ الصحيةَ التي يُعاني منها الشيخ الزكزاكي أدتْ الى اصابتهِ عدةَ مراتٍ بالسكتة القلبية، فضلاً عن تسممهِ بالرصاص، مشددةً على ضرورةِ ممارسةِ المزيد من الضغوط على الحكومة النيجيرية من أجلِ الافراج عن الشيخ دونَ قيدٍ أو شرط لإنهاءِ هذا الظلم غيرِ الانساني.
طبيبُ زعيمِ الحركة الاسلامية في نيجيريا ناصر عمر صافر، اعتَبرَ بقاءَ الشيخ الزاكزاكي على قيد الحياة معجزةً نظراً لحالاتِ التسمم الشديدة التي اُصيب بها، وكانَ بحاجةٍ لعلاجٍ عاجل، موضحاً أنّ هجومَ الجيشِ النيجيري على حسينيةِ "بقيةِ الله (عج)" تسببَ بتعرضِ صحةِ الشيخ زكزاكي الى مخاطرَ شديدة، وكان من المفترض أنْ يُعالَجَ في الهند إلا أنّ ذلك لم يَحصُلْ للاسف.
الشيخ ابراهيم يعقوب الزاكزاكي، عالمُ دين نيجيري، يَشغَلُ منصبَ رئيسِ الحركة الإسلامية، أفجَعتْهُ السلطاتُ بقتلِ 3 من أبنائهِ عامَ 2014 أثناءَ مشاركتِهم في مسيرةِ يومِ القدسِ العالمي. وفي العام 2015 ارتكبَ الجيشُ النيجيري مجزرةً في مدينة زاريا، خلالَ التحضير لمراسمِ ولادةِ الرسولِ الأكرم (ص) ادتْ الى استشهادِ 450 شخصاً من الرجال والنساءِ والاطفال، ليُصارَ بعدَها إلى اعتقال الشيخ الزكزاكي وزوجتهِ بتهمةِ التحريض على الإرهاب ضد الدولة.
....................
انتهى/185