وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة رسا
الاثنين

٩ ديسمبر ٢٠١٩

٥:٥٥:٤٩ م
992592

تنديدات بحكم الصادر بحق عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع)

أصدرت مؤسسات ومراكز إسلامية وشخصيات بيانات على حدة تدين الحكم الصادر بحق العضو الكويتي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الشيخ "حسين المعتوق".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ـــ وإليكم البيانات الصادرة بهذا الشأن:

الحكم بسجن الشيخ المعتوق متسرع ويجب الغائه

أصدر مجلس علماء الشيعة في باكستان بيانا حول الحكم الصادر بحق الأمين العام للتحالف الإسلامي الشيخ حسين المعتوق وطالب بابطال هذا الحكم الظالم.

وجاء في البيان أن مجلس علماء الشيعة باكستان ياسف للحكم الصادر من المحكمة الجنائية الكويتة بحق العالم والشيخ حسين معتوق الامين العام للتحالف الاسلامي الكويتي وعضو في المجلس الاعلى للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) وممثل مراجع الدين في الكويت والذي كان يشهد له بمواقفه الدائمة والصارخة في الدعوة الى الوحدة الاسلامية وضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار في الكويت.

واشار البيان ان سماحتة الشيخ كان من اشد المتمسكين بخطاب الوحدة الاسلامية وأكثر المطالبين بترسيخ التعايش السلمي بين الشعوب الاسلامية، كما كان ايضا من الذين يملكون البصيرة ويحاربون الفتن، فالحكم عليه لم يكن منصفاً لمسيرته واخلاقه ومواقف الوطنية.

ويشير البيان ان سماحة الشيخ حسين معتوق كان له مواقف مشرفة على صعيد وحدة دولة الكويت والتضامن مع جميع المذاهب في سبيل التصدي للافكار المتشددة الارهابية.

وأكد المجلس استنكاره الشديد للحكم الصادر بحق الشيخ حسين، واعتبر أن هذا الحكم ليس منهج الحكومة الكويتية، ولا يليق صدوره بحق شخصية وطنية معتدلة دأبها الدعوة للتعايش والتسامح، كما وطالب الحكومة الكويتية بإلغاء هذا الحكم المتسرع بحق سماحته واعادت النظر في المحاكمة وانصاف مقامه الذي لا يستحق منهم الا التقدير والاحترام.


ملتقى نون الثقافي للطلبة اليمانيين يصدر بيانا حول الحكم على الشيخ المعتوق

أصدر ملتقى نون الثقافي للطلبة اليمانيين في قم المقدسة بيانا بشأن الحكم الصادر ضد الشيخ حسين المعتوق.

ولكم فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل عز من قائل في محكم كتابه وجليل خطابه(يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)

وصلى الله على رسوله الأمين المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين.

وبعد؛

فإن سماحة اية الله الشيخ حسين المعتوق دامت توفيقاته وحفظه الله ورعاه من العلماء الأجلاء والمشائخ الفضلاء الذين وهبوا أنفسهم لله ونفروا للتفقه في الدين والعمل وبلغوا مراتب عليا في مضمار العلم حيث قضى اكثر من ثلاثة عقود من الزمن في الحوزة العلمية في قم المقدسة متفرغا لهذا الهدف العظيم والى جانب ذلك كان له أدوار عظيمة في الاهتمام بطلبة العلوم الدينية في مختلف المجالات وفي مقدمتها إقامة الدروس في مختلف المراحل ومنها بحث الخارج الذي ينشغل بإقامة دروسه حاليا في الحوزة العلمية في قم المقدسة. والى جانب ذلك فالمعروف لدينا آن لسماحته الكثير من المؤلفات العلمية الزاخرة بالفوائد العلمية العظيمة في الأصول وعلم القرأن والحديث وغيرها من المجالات العلمية وهو إلى جانب ذلك عالم رباني لايزال يدعو إلى وحدة الأمة وتوثيق عرى الأخوة بين المسلمين والاهتمام بالمستضعفين في مختلف المحافل والمنابر باذلا في سبيل ذلك وقته وجهده وهو بهذه الصفات قد حاز مرتبة علمية عالية في الحوزة العلمية وفي قلوب طلبة العلم والعلماء من مختلف المذاهب وفي قلوب كل من عرفوه وجالسوه. ونسأل الله له دوام العافية والسلامة وان يدفع الله عنه كيد الكائدين ومكر الماكرين ويرفع شأنه ويسدده انه ولي حميد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

صادر عن ملتقى نون الثقافي للطلبة اليمانيين

الحوزة العلمية قم المقدسة


الشيخ عباس الكعبي: الحكم الصادر بحق الشيخ المعتوق ملفق ولا اساس له من الصحة

أصدر آية الله الشيخ عباس الكعبي عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة وعضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة بيانا حول الحكم الصادر من المحاكم الكويتية ضد سماحة آية الله الشيخ حسين المعتوق.

ولكم فيما يلي نص البيان:

 بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالی: "يرفع الله الذين امنوا منكم و الذین اوتوا العلم درجات". سورة المجادلة الاية (11)

اطلعنا بكل اسف و اذى على ما اصدرته المحاكم الكويتية بالسجن بشأن العالم الفاضل اية الله الشيخ حسين المعتوق دامت توفيقاته بتلفيق تهم لا اساس لها و من غير ذنب ارتكبه، و نحن اذ ندين بشدة و باعلى مراتب الاستنكار هذا الحكم السياسي المفبرك، نعتبره اعتداء صارخا على العلم و العلماء و الحوزات العلمية و شيعة الكويت مضرا بالوحدة و الوئام و المصالح الوطنية الكويتية و خلافا للعدل و الانصاف فيما يتعلق بهذا الشيخ الجليل.

فانه رمز اسلامي _ وطني كرس حياته في خدمة الاسلام و مدرسة اهل البيت عليهم السلام و قضايا الامة و حماية مصالحها الكبرى من خلال التدريس و التحقيق و التاليف و العمل التربوي و الاجتماعي و الثقافي و بمحاضراته و خطابه الهادف و كذلك المشاركة الفاعلة لبناء المجتمع و لم الشمل و درء الفتن و خدمة وطنه و شعبه، و تزداد مكانة اية الله الشيخ حسين المعتوق دامت بركاته عند ابناء الكويت و الامة خاصة الشباب و في الحوزات العلمية بمراجعها و علمائها و اساتذتها الكبار و عند نخب الامة و مثقفيها و العاملين و كل العارفين بفضله و ایمانه و اخلاصه و موقعه الممتاز رفعة و درجة و عزا و شموخا و سيبقى تاثيره اكبر في ساحة العلم و العمل رغم انف الحاقدين و المعاندين و لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

 بتاريخ 10 ربیع الثاني 1441 ه ق قم المقدسة

 عباس الكعبي

كما اصدرت مجموعة من طلبة الشيخ حسين المعتوق بيانا حول الحكم الصادر على سماحته، مؤكدين على مكانته العلمية والاجتماعية.

ولكم فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن العلامة الجليل الاستاذ الفاضل الشيخ حسين المعتوق (دام عزه) من العلماء ذوي القدر العالي في الساحات الحوزوية والميادين العلمية، فهو منذ اكثر من خمسة وثلاثين عاما لم ينقطع عنها حتى وصل الى مكانة علمية رفيعة جدا وهي تدريسه لبحث الخارج في قم المقدسة.

وخلال هذه الاعوام الطوال كرس نفسه لخدمة الاسلام والمسلمين، فمضافا لعلاقته مع الدين العظام (حفظهم الله تعالى) وتعاونه معهم في نشر العقيدة والاخلاق والفضيلة في المجتمعات الاسلامية، تصدى للتدريس في الحوزة العلمية لتخريج جيل من العلماء والطلبة والمبلغين، وصاحب ذلك تأليفه لكتب عديدة، ونشاط تبليغي حافل.

ولا احد يغفل المكانة الاجتماعية لشخصه الكريم في قلوب الناس التي اكتسبها من خلال تواصله معهم بخلق حسن وابتسامة دائمة، وحمل همومهم والامهم ونصرة مستضعفيهم.

وسماحة الشيخ يُعتبر ايقونة للوحدة الاسلامية فهو من الداعين والداعمين والباذلين للجهود التي من شأنها توحيد الامة والوقوف في مواجهة اعداء الدين ومواجهة الفتن التي تحيط بها، مضافا لمواقفه الوطنية وتصدية لمسؤولية لم الشمل ونبذ الفرقة والدعوة الى التلاقي والتحاور دون الغاء اي طرف كان، فهذا البلد للجميع وسيبقى كذلك.

إن ما يتمتع به سماحة الشيخ من مكانة علمية واجتماعية هو انتاج اخلاص وجهد وتعب وعناء وممارسة وتواصل مع الناس لا يتغير بتغير الظروف والاحداث، فسيبقى السير على نهجه ودربه وهداه متواصلا ومستمرا.

ختاما نسأل الباري عزوجل بان يمن على سماحة الشيخ حسين المعتوق (حفظه الله) بموفور الصحة والعافية، ويحفظه من كل سوء ومكروه، ويجعله ذخرا للاسلام والمسلمين سيما لهذا البلد العزيز.

مجموعة من طلبة الشيخ حسين المعتوق
.........
انتهى/ 278