وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأحد

٨ ديسمبر ٢٠١٩

١١:٢٠:٥١ ص
992265

الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع):

المشاركة الملحمية للشعب في تنديد الاستكبار والنفاق باعث الأمل لأبناء النظام والقيادة

أشار آية الله رمضاني إلى إجراءات العدو في أعمال الشغب الأخيرة، وقال: يتوقع من السلطة القضائية في أسرع وقت وباتخاذ قرارات حاسمة أن تعاقب العناصر الرئيسية والمجرمين لهذه الأعمال حسب القانون.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) ــ ابنا ــ صرح آية الله "رضا رمضاني" في كلمة له بمناسبة المشاركة الواسعة لأهالي محافظة جيلان شمالي البلاد ووقفتهم التضامنية مع النظام الإسلامي في تنديد أعمال الشغب التي شهده البلاد في الآونة الأخيرة قائلا: أظهر أهالي جيلان ذوو البصيرة والثوريون في مختلف الساحات، الكراهية والصمود أمام مؤامرات الأشرار والاستكبار، ولن يسمحوا للأعداء مع هذه الأعمال البغيضة أن يسود اليأس والقنوط في البلاد.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) إلى الضغوط الاقتصادية في البلاد وأنه لا بد أن لا تؤدي هذه الظروف إلى أعمال شغب، وأضاف: إن الاحتجاجات المدنية في أي مكان وحسب ظروفها، لها أساليب قانونية، ويمكن متابعتها.

وفيما يتعلق بأعمال الشغب التي يشهده البلاد في الآونة الأخيرة أشار بأنها جاءت بدعم الاستكبار، وتابع: أعلن أعداء إيران الإسلامية وبصورة رسمية في الأيام الأخيرة أنهم دعموا المشاغبين وساندوهم.

وحول إجراءات العدو في أعمال الشغب الأخيرة ومنها الإساءة إلى المقدسات والهجوم على الحوزات العلمية في البلاد قال آية الله رمضاني: يتوقع من السلطة القضائية في أسرع وقت وباتخاذ قرارات حاسمة أن تعاقب العناصر الرئيسية والمجرمين لهذه الأعمال حسب القانون.

وقدم ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة تكريمه لتجمع أهالي جيلان الكبير في تنديد أعمال الشغب الأخيرة، وصرح: إن المشاركة الملحمية لأهالي مختلف مدن محافظة جيلان في تنديد الاستكبار والنفاق باعث الأمل للخلف من أبناء النظام وقائد الثورة الإسلامية المعظم.

وشكر سماحته صمود وبسالة قوات التعبئة والحرس الثوري بجيلان في مواجهة مؤامرة عدد من الأشرار، وقال: إن هؤلاء الأشرار بغاية غير الاحتجاج سعوا إلى تنفيذ أطماع العدو، وقد فشلوا في محاولاتهم.

وأكد آية الله رمضاني: إننا نتوقع من مسؤولي المحافظة أن يضاعفوا هممهم وتعاطفهم أكثر مما سبق في حل مشاكل الناس، وأن لا يسمحوا للصوص الاقتصاديين أن يتجاوزا حدودهم لجيوب الشعب في هذه الضغوط الراهنة.

........

انتهى/ 278