وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلن حزب جبهة العدالة والتنمية المحسوب على التيار الإسلامي في الجزائر، مقاطعته للانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من ديسمبر الجاري.
وأكد «الحزب» في بيان له، يوم أمس، أن واجبه هو "التخندق مع الشعب الجزائري والاستجابة لمطالبه والحفاظ على وحدته" وسجل عدم توفر الشروط والضمانات التي يجب أن تتحقق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة من خلال تأسيس السلطة المستقلة للانتخابات خارج التوافقات السياسية والإجماع الوطني، فضلًا عن مواصلة التضييق على شباب الحراك والناشطين السياسيين وعدم إخلاء سبيلهم، والاستمرار في التضييق على حرية الرأي وزيادة القيود المفروضة على حرية التعبير وحرية الإعلام والصحافة.
واعتبر أن رموز نظام «بوتفليقة» لا تزال برئيس دولته وحكومته وطواقمه السياسية والإدارية وأحزابه قائمة، مشيرًا بأن معظم المترشحين اليوم هم من أحزاب الموالاة.
ودعت جبهة العدالة والتنمية إلى وضع حد لسياسة التجاهل لثورة الشعب السلمية ومطالبه المشروعة، والعمل لأجل إقامة نظام حكم شرعي فعال وعادل يقوى على رعاية المصالح وحفظ الحقوق والحريات والسير الصحيح والمتدرج نحو التقدم والازدهار.
كما أكدت الجبهة أنها تنأى عن أي موقف أو سياسة أو إجراء من شأنه أن يهدد وحدة الوطن واستقراره.
..................
انتهى/185