وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

٢٩ نوفمبر ٢٠١٩

٧:٠٤:٠٣ م
990044

آية الله رمضاني يؤكد على توسيع علاقات شيعة سريلانكا مع سائر الأديان والمذاهب

شكر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) نشاطات الشيخ لافر ومؤسسة هاشمية في سريلانكا وقال: عليكم الالتفات إلى الأخلاق وسيرة اهل البيت وتوسيع العلاقات مع سائر الديانات والمذاهب وجعلوها في أولويات قائمة أعمالكم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ــ التقى مدير مؤسسة هاشمية سريلانكا "الشيخ لافر مدني" بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) آية الله "رضا رمضاني".

وقدّم مدير مؤسسة هاشمية في هذا اللقاء تقريرا عن وضع الشيعة وأتباع أهل البيت (ع) في تلك البلاد، وقال: أغلب سكان سريلانكا هم بوذيون، ويشكل المسلمون  حوالي 10% من السكان، وما تبقى من الهندوس وسائر الديانات، كما أنه لم يعد لليهود أتباع في بنغلاديش، بل يتواجد عدد منهم لا يتجاوز أصابع اليد هناك، وذلك لأطماع سياسية.

وقال الشيخ لافر مدني: تحظى إقامة المراسيم الدينية للشيعة وشعائرها في حسينية مدينة كندي وحسينيات أخرى، وفي مسجد وحوزة علمية في شرق سريلانكا بترحيب واسع من قبل أتباع أهل البيت (ع)، كما يشارك البوذيون أيضا في هذه المراسيم.

وصرح: إن المسلمين في سريلانكا يتحدثون باللغة التاميلية، ويتكلم البوذيون باللغة السنهالية، ومعظم إصدارات مؤسسة هاشمية باللغة السنهالية، وذلك لنشر الثقافة الشيعية.

وأشار الشيخ لافر أن نشاطات مؤسسة هاشمية ليست محدودة بسريلانكا، وصرح: إن مؤسسة هاشمية لديها علاقات مع أغلب شيعة بنغلاديش، وتقطن أيضا  أسرة شيعية في جزر نائية من دولة مالديف، ومع قلة الإمكانات لكنها تقيم الشعائر الدينية، مما جعل أنظار الكثير تلفت إليها.

وفي هذا اللقاء قدم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) شكره وتقديره إلى نشاطات الشيخ لافر ومؤسسة هاشمية سريلانكا وقال مخاطبا إياه: عليكم الالتفات إلى الأخلاق وسيرة اهل البيت وتوسيع العلاقات مع سائر الديانات والمذاهب وجعلوها في أولويات قائمة أعمالكم.

وأضاف سماحته: والسعي لتطبيق سلوك أتباع أهل البيت (ع) مع السيرة العلمية لهؤلاء الأطهار تحظى بأهمية بالغة لدينا جميعاً.

كما طالب آية الله رمضاني أتباع أهل البيت (ع) بمزيد من التعاون مع القسم الدولي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وأن يعرفوا الأشخاص ذوي المواهب للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع).
........
انتهى/ 278