وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ شنَ قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، هُجوما لاذعاً على من وصفهم بـ ” الشرذمة من العصابة ” (مُحيط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ).
وقال، اليوم الأربعاء، في خطاب جديد ألقاه في قيادة القُوات الجوية، إنه ” بعد فشل جميع خططها لجأت إلى الاستنجاد بأطراف خارجية لا سيما المعروفة بحقدها التاريخي الدفين “، في إشارة منه إلى أطراف داخلية مُرتبطة بدوائر فرنسية مشبوهة.
وجاءت تصريحات قائد المُؤسسة العسكرية الفريق أحمد قايد صالح، في خُضم جدل كبير أثارته دعوة البرلماني الفرنسي رفائيل غلوكسمان، البرلمان الأوروبي إلى تخصيص جلسة علنية لمناقشة الوضع السياسي في الجزائر.
ورد قايد صالح على مساعي عقد جلسة لمناقشة الوضع السياسي في الجزائر بالقول: ” الجزائر حُرة مستقلة سيدة في قراراها لا تقبل أبدا أي تدخل وأي إملاءات ولا تخضع لمساومات من أي طرف مهما كان “.
وأكد قايد صالح أنَ الجيش الجزائري حامي حُمى الجزائر، سيبقى دوما يعرفُ كيف يُقيم مستوى التحديات المعترضة ويعرفُ كيف يستقرئُ أحداثها ويعرف كيف يُعدُ لها العدة المناسبة بما يجعلهً يكون في وقت وحين بالمرصاد لكل من تُسول نفسه استهداف الوطن.
وقال “بقدر ما نفتخر بأن جيشنا بلغ هذه المنزلة السامية والمرتبة الرفيعة في قلوب الجزائريين يزداد عزمنا وتتقوى إرادتنا على المضي قدما رفقة الشعب للوصول إلى غايتنا وهي بناء دولة قوية ومتماسكة ومزدهرة”.
ويأتي خطاب قائد جيش الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الجزائري المُؤقت عبد القادر بن صالح والذي عبر من خلالها عن رفض بلاده التدخل في شؤونها الداخلية.
..................
انتهى / 232
المصدر : وكالات
الأربعاء
٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
٥:٥٩:٥٦ م
989765
قائد الجيش الجزائري يتهم رموز بوتفليقة بـ “الاستنجاد بالخارج” ويؤكد رفض بلاده أي إملاءات خارجية
شنَ قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، هُجوما لاذعاً على من وصفهم بـ ” الشرذمة من العصابة ” (مُحيط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ).