وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـــ ابنا ــ التقى وفد من أتباع أهل البيت (ع) في أمريكا اللاتينية بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) آية الله "رضا رمضاني"، وذلك في هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية.
وشكر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) خدمات الشيعة في أمريكا اللاتينية، وقال مخاطبا أتباع أهل البيت (ع) في هذا الاجتماع: إن مشاركتكم في التبليغ الديني في أمريكا اللاتينية عمل قيم، وهي من التوفيقات الكبيرة الإلهية ومن ألطافه تعالى حيث أصبحتم سفراء الإسلام في تلك المنطقة، الأمر الذي يعد رأس مال كبير انتفعتم به.
وأضاف سماحته: علينا جميعا أن نلتفت إلى هذا المعنى بأن القرآن والعترة عُدتان قيّمتان، وعلينا أن نثمنهما، كما أنكم وبحمد الله بما تمتعون من همم ومعرفة تعرفون ذلك.
وأشار رئيس رابطة علماء المسلمين في أروبا والتيلوغو الشيعة إلى أن الإسلام لم يحظى بمثل هذه المكانة المرموقة في العالم حتى الآن، وصرح: إن المسلمين في الوقت الراهن يعيشون حياتهم في عزة واحترام.
وقال: إن القوة التي ظهرت في العالم هي بفضل نهج المقاومة، وإذا ما كانت المقاومة في الساحة يمكن القول: لم نسمع من الإسلام شيئا، وإذا لم يحدث قيام الحسين بن علي(ع) لم يُسمع للإسلام النبوي والعلوي والحسيني اسما، وكانت سيادة المجتمع الإسلامي بين المجتمع البشري بيد الخط الأموي أو العباسي.
واعتبر آية الله رمضاني الإسلام الليبرالي ــ والذي يسعى لعزل الشريعة شيئا فشيئا ــ والإسلام المتطرف خطرين أساسيين في مواجهة الإسلام الواقعي والعقلاني والمعنوي، وأضاف: إن رسالة قائد الثورة إلى الشباب في الغرب أبطل هذا الإسلام المتطرف نوعا ما.
ومخاطبا المبلغين الشيعة في أمريكا اللاتينية قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع): ما إذا أردتم تبيين الإسلام فلا بد أن تبيّنوه بصورة شاملة وليس جزءا جزءا؛ إذ هناك من منوري الفكر في أميركا وبريطانيا يعتقدون بترك بعض أجزاء آيات القرآن، وهي الآيات التي ترتبط بآيات المقاومة، أي: مقارعة خصل الاستكبار والاستعمار والاستغلال، وهذه هي المقاومة التي يخشاها العدو في الوقت الراهن.
وأشار آية الله رمضاني إلى تأسيس المجمع النسائي الأروبي في مركز هامبورغ الإسلامي، وبمشاركة 200 ناشطة، طالب مبلغي أمريكا اللاتينية بتأسيس المجمع النسائي لأتباع أهل البيت(ع) في أمريكا اللاتينية.
وفي بداية هذا اللقاء قدم "سهيل أسعد" تقريرا عن وضع الشيعة في أمريكا اللاتينية ونشاطاتهم، وقال: ينشط حوالي 35 مركزا أو مؤسسة دينية بين مركز إسلامي ومسجد ومدرسة وحوزة علمية في أمريكا اللاتينية.
........
انتهى/ 278