وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

٢٥ نوفمبر ٢٠١٩

٦:١٠:١٠ ص
989078

آية الله رمضاني: نظرة الشيعة إلى أهل السنة أخوية ومن معتقداتهم

أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) أن المسلمين إذا ما مملكوا اتحاد الجمهوريات الإسلامي، فإنهم سيملكون أكبر قدرة اقتصادية وسياسية وعلمية، وصرح: إن الاستكبار لا يدع هذا الأمر أن يتحقق؛ إذ يرى أهم عدوه في هذا العصر قدرة الإسلام.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ــ  التقى وفد من أنصار الله في اليمن، وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "نبيل الحلباوي"، و"الشيخ خضر" من علماء أهل السنة في لبنان بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) "آية الله رمضاني" ، وذلك في هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية.

وأشار آية الله رمضاني في هذا اللقاء إلى أن العالم الإسلام يعيش  في الوقت الراهن ظروفا خاصة ومنقطعة النظير، وصرح: لم يتمتع الإسلام على مدى العصور بمثل ما حظي به الآن في المجتمع البشري. وإنها فرصة وعلينا أن نبرمج لها حتى نستخدمها بأفضل ما يمكن، وعدم القيام بها تحول الفرص إلى تهديد.

وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): من النقاط التي علينا أن نغتنمها في هذه الفرصة هي الوحدة بين جميع المسلمين، وحتى السيادة في البلدان الإسلامية، وهذا ما أشير إليه في الكلام القيم والاستراتيجة لسماحة الإمام الخامنئي في مؤتمر الوحدة الإسلامية.

وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) أن المسلمين إذا ما مملكوا اتحاد الجمهوريات الإسلامي، فإنهم سيملكون أكبر قدرة اقتصادية وسياسية وعلمية، وصرح: إن الاستكبار لا يدع هذا الأمر أن يتحقق؛ إذ يرى أهم عدوه في هذا العصر قدرة الإسلام.

وقال رئيس رابطة علماء المسلمين في أروبا والتيلوغو الشيعة: إن السبب الذي جعل الإسلام يدخل في الساحة الاجتماعية هو خط المقاومة، فنشاهد أن الاستكبار يعد العدة والعدد حتى يكيد بمحور المقاومة، ولم يكن ذلك إلا بفضل نهج المقاومة، فالاستكبار يهاب من أمثال حزب الله وأنصار الله، وينسحب الأعداء بسماع تهديد واحد من حزب الله، وهذا جانب من قوة الإسلام، فإذا اتحدت مثل هذه القوى لم تسمح للأعداء التغلغل في البلاد الإسلامية.

واعتبر آية الله رمضاني نظرة الشيعة إلى أهل السنة نظرة أخوية ومن معتقداتهم، وأضاف: إن التيارات التكفيرية نعتبرها خارجة من الإسلام، فأول ما تعلمها هذه التيارات للأطفال هو القتل، بل قتل موالي أهل البيت (ع)، في حين أن النبي (ص) والذي هو محور المحبة، وأول ما أكد عليه في تعاليمه القرائة والعلم والمعرفة، الأمر الذي لا يلائم مع القتل.

وفيما يتعلق بحاجة المجتمع البشري في الوقت الراهن قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنه بحاجة إلى التسامح، مؤكدا: ما إذا سعت جهة ما لمواجهة المسلمين وحربهم، فإن محور المقاومة تقف أمام المستكبر والمتغطرس.

وفي الختام قال سماحته: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يسعى ليزيد علاقته بقضايا التقريب، ويبذل قصارى جهوده لتقديم الخدمات إلى موالي أهل البيت (ع)، كما أعرب عن سروره لهذا اللقاء، وترحم على شهداء المقاومة داعيا الحشر معهم في الآخرة.

.........
انتهى/ 278