وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع آية الله النجفي
الجمعة

١٥ نوفمبر ٢٠١٩

١:١٢:٤٦ م
988173

آية الله النجفي: أَهمية التعامل الإِنساني مع المتظاهرين المبتعدين عن مظاهر العنف والاعتداء في العراق

أكد آية الله بشير النجفي على أَهمية التعامل الإِنساني مع المتظاهرين المبتعدين عن مظاهر العنف والاعتداء، وأن واجب القوات الأَمنية هو حفظ الأَمن لأبناء هذا البلد المحروم، لاسيما المتظاهرين منهم، فضلاً عن حفظ الممتلكات العامة والخاصة وحفظ النظام.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ  أكدّ سماحة المرجع الديني آية الله بشير النجفي على أهمية أَن يعمل المؤمنون على إِصلاح حالهم وتغيير واقعهم من السيء إِلى الحسن من خلال سيرة ومنهج أَهل البيت (عليهم السلام) ويكونوا دعاة حقيقيين لأَئمة أَهل البيت (عليهم السلام)؛ جاء هذا الحديث خلال استقبال سماحة المرجع  وفوداً زائرة للعتبات المقدسة من السعودية.

واستمعت الوفود لمجموعة من النصائح والتوجيهات الأَبوية مضيفاً سماحته أَن زيارة العتبات المقدسة  مشروع عبادي أَخلاقي كبير يمكن للمؤمنين الاستفادة منه لتغيير الصفات السيئة في أَخلاقهم للحسنة ويكونوا قدوة صالحة للمجتمع من خلال أَخلاقهم وعلاقتهم مؤكداً أَن أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) أَسسوا للمجتمع المنهج الحقيقي للسلام والسعادة في المجتمع.

ومن جانب آخر، أكدَّ سماحة المرجع  لدى استقباله  السيد حسن النمر والوفد المرافق له من مؤمني السعودية على أهمية أن تكون زيارة العتبات المقدسة  خالصة لوجه الله (سبحانه وتعالى) كما كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يعملون خالصاً لوجه الله، وكما قدم الإِمام الحسين (عليه السلام) نفسه خالصاً لوجه الله.

فيما قدم سماحته العديد من التوجيهات الأَبوية مبتهلاً إِلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين وأن يعزّ الأُمة.

وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع قائد شرطة محافظة النجف الأَشرف اللواء الحقوقي غانم محمد جعفر حسن الحسيني والوفد المرافق له.

سماحته قدّم مجموعةً من النصائح والتوجيهات الأَبوية أكد فيها على أَهمية التعامل الإِنساني مع المتظاهرين المبتعدين عن مظاهر العنف والاعتداء، وأن واجب القوات الأَمنية هو حفظ الأَمن لأبناء هذا البلد المحروم، لاسيما المتظاهرين منهم، فضلاً عن حفظ الممتلكات العامة والخاصة وحفظ النظام.

وأوضح أَن الجميع ينتمي لهذا الوطن وهم جزءٌ من الشعب العراقي، وعلى الجميع أن يعمل معاً ليخرج هذا البلد إِلى بر الأَمان قوياً.
.......
انتهى/ 287