وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أكدت رابطة علماء اليمن، اليوم الخميس، أهمية الاستفادة من ذكرى المولد النبوي بما يسهم في العودة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم كقائد وقدوة والرسالة كمشروع رحمة وهداية، داعية لاحتشاد تأريخي في كل المحافظات السبت القادم تعظيما وتوقيرا ونصرة للرسول الأعظم، كما دعت من ارتموا في أحضان العدوان للاستفادة من مشروع المصالحة الوطنية.
رابطة علماء اليمن أكدت في بيان أن الغاية التي بُعث الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أجلها هي إتمام مكارم الأخلاق والأمة الإسلامية هي المسؤولة عن الحفاظ على منظومة القيم والالتزام بها في واقع الحياة السياسية والإدارية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.
وشددت الرابطة على أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل رسالة سلام ومحبة للعالم وتجديد الدعوة لأهل الكتاب إلى الكلمة السواء المتمثلة في العبودية لله رب العالمين.
ونوهت إلى أنه يجب الوعي بالأهداف العظيمة من الاحتفال بالمولد النبي والتي في مقدمتها فهم العلاقة مع النبي بما يعزز الولاء العملي المتمثل في اتباعه وطاعته والاهتداء بنهجه.
ودعت رابطة علماء اليمن الشعب اليمني للاحتشاد والتحشيد التأريخي في كل المحافظات، يوم السبت، توقيرا وتعظيما ونصرة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشكرا لله تعالى على نعمة مولده وبعثته ورسالته الخاتمة.
وفيما يخص العدوان السعودي الأمريكي وتطورات الأحداث السياسية على الساحة اليمنية، جددت رابطة علماء اليمن الدعوة لمن زلت بهم القدم وارتموا في أحضان دول البغي والعدوان إلى مراجعة حساباتهم ومواقفهم واستغلال فرصة تجديد العفو العام ومشروع المصالحة الوطنية.
واعتبرت أن اتفاق تثبيت الوصاية السعودية على اليمن الذي وقعه مرتزقة السعودية والإمارات مرغمين لا يعني إلا تبادل أدوار بين أدوات الاستعمار.
ودعت شرفاء وأحرار الجنوب والمحافظات المحتلة إلى الرفض المطلق لاتفاق الوصاية والوقوف ضد الغزاة وأدواتهم وإلى الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود لتخليص الأرض والدفاع عن العرض من دنس المحتلين.
علماء اليمن توجهوا بالنصح للنظام السعودي والإماراتي بإيقاف العدوان والكف عن التعالي والغرور الذي سيوردهما موارد الخزي والخسران والهزيمة عاجلا أم آجلا.
كما نصح علماء اليمن النظام السعودي بسرعة التوقف عن إقامة الحفلات الغنائية الماجنة والمخلة بقدسية المشاعر المقدسة في بلاد الحرمين الشريفين.
ودعوا الشعب السوداني الشقيق وكل نخبه العلمائية والسياسية والأكاديمية إلى التحرك الجاد للمطالبة بسحب الجنود السودانيين المشاركين في العدوان على اليمن.
وأشادوا بالخطوة المباركة من قبل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني فيما يتعلق بمكافحة الفساد المالي والإداري ومحاربة الابتزاز والرشوة، وكذلك بالسعي المشكور للقضاء على الثارات فيما بين القبائل اليمنية وعقد المصالحات فيما بينها.
ودعت رابطة علماء اليمن الأمتين العربية والإسلامية إلى نصرة المستضعفين في العالم ولاسيما في بورما وكشمير وغيرها.
كما دعت إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارتها ومناصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة بالمال والسلاح والرجال وإعادة توجيه بوصلة العداء نحو العدو الصهيوني.
علماء اليمن توجهوا إلى إخواننا في الجزائر والعراق ولبنان بالدعوة إلى التحلي باليقظة والوعي أمام المؤامرات الصهيونية والاختراقات المشبوهة مع التأييد للمطالب المحقة والعادلة للشعوب الثائرة.
....................
انتهى/185