وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة رسا
الاثنين

٢٨ أكتوبر ٢٠١٩

١٠:٣١:٥٤ ص
984773

آية الله جوادي الآملي: علينا الالتفات إلى الخط الرسالي وتطبيق افعالنا على السيرة النبوية

قال المرجع الديني آية الله جوادي الآملي: يتوجب علينا كمسلمين الالتفاف إلى الخط الرسالي وتطبيق افعالنا على السيرة النبوية الشريفة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ــ  اعتبر المرجع الديني آية الله جوادي الآملي شخصية الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله بانها مظهر للصفات الباري تعالى من الرحمة والرأفة فان الله عز وجل يصفه رحمة للعالمين آتاه الكتاب لهداية الناس.

ونوه آية الله جوادي الآملي الى ان القرآن الكريم يحتوي على آيات كثيرة تعرّف بالرسول الاكرم صلى الله عليه وآله شخصا وشخصية فمما يتوجب علينا في هذا الصدد هو فهم الخط الرسالي والالتفاف حوله وتطبيق افعالنا على السيرة النبوية الشريفة.

واستذكر سماحته الآية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ یصَلُّونَ عَلَی النَّبِی یا أَیهَا الَّذینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلیماً" مبينا ان مكانة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله عظيمة في السموات اكثر مما هي في الارضيين ما يتوجب علينا كمؤمنين ان نقتدي به ونتخذه اسوة في اقوالنا وافعالنا.

وبين المرجع الديني آية الله جوادي الآملي ان رحيل الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله مصاب جلل ابتلت به الامة الاسلامية حيث شدد على ذلك الامام امير المؤمنين عليه السلام في كتاب نهج البلاغة حين قال في فقد ابن عمه رسول الله: "لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ ینْقَطِعْ بِمَوْتِ غَیرِك"

الى ذلك استذكر سماحته قول الامام امير المؤمنين حين وصف بعثة النبي في فترة الجاهلية: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ أَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ وَ أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ وَ فِي شَرِّ دَارٍ مُنِيخُونَ بَيْنَ حِجَارَةٍ خُشْنٍ وَ حَيَّاتٍ صُمٍّ تَشْرَبُونَ الْکدِرَ وَ تَأْکلُونَ الْجَشِبَ وَ تَسْفِکونَ دِمَاءَکمْ وَ تَقْطَعُونَ أَرْحَامَکمْ الْأَصْنَامُ فِيکمْ مَنْصُوبَةٌ وَ الْآثَامُ بِکمْ مَعْصُوبَةٌ.

هذا وشهدت المدن الإيرانية وخاصة مدينتي مشهد وقم المقدستين الامس الاحد مراسم خاصة بمناسبة ذكرى وفاة الرسول الاعظم وسبطه الامام الحسن المجتبى عليهما السلام في الثامن والعشرين من صفر المظفر.
......
انتهى/ 278