وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ شهدتْ عددٌ من المناطق في بوليفيا أعمالَ عنفٍ بعدَ نشرِ نتائجِ الانتخاباتِ الرئاسية التي أظهرتْ فوزَ الرئيس ايفو موراليس. وأعلنَ "كارلوس ميسا" المنافسُ الرئيس لموراليس عدمَ اعترافهِ بالنتائج، مُتَّهِماً الحكومةَ الحالية بالتلاعب بالأرقام.
صدامات مع قوات الامن واضرام النار في مبان حكومية وعمليات نهب وتخريب.
هي مظاهر العنف التي اثارها اعلان النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية التي اشارت الى تصدر الرئيس المنتهية ولايته ايفو موراليس الجولة الاولى على حساب منافسه كارلوس ميسا. وبحسب لجنة الانتخابات فإن موراليس حصل على اكثر من 45% من الأصوات، فيما حصل الوسطي كارلوس ميسا على اكثر من ثمانية وثلاثين بالمائة، استنادًا إلى نتائج فرز اربعة وثمانين بالمائة من الاصوات.
وهي نتيجة قال ميسا انها تعرضت للتزوير لتحوّل موراليس من متأهّل لدورة ثانية إلى فائز من الدورة الأولى متهما الحكومة الحالية بالتلاعب بالارقام.
بعثة منظمة الدول الأمريكية لم تخف قلقها ودهشتها من التغير الشديد الذي يصعب تفسيره في اتجاه النتائج الأولية التي كشفت بعد إغلاق صناديق الاقتراع ان النتائج الأولية التي نشرت الأحد اشارت بوضوح الى جولة ثانية و لم تظهر أن موراليس ولا ميسا له أغلبية الاصوات.
وكانت النتائج الأولية الرسمية أظهرت أن موراليس تصدّر الانتخابات لكنّه لم يتمكّن من جمع الأكثرية اللازمة للفوز من الدورة الأولى وبالتالي الاحتكام الى دورة ثانية. ويرغب موراليس وهو أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين في الحصول على فترة رئاسة رابعة.
وكان تولى السلطة عقب احتجاجات قادها عام الفين وخمسة و دفعت منافسه الحالي كارلوس ميسا الذي كان رئيسا حينها الى التنحي ليصبح موراليس رئيسا منذ ذلك الوقت و أطول الرؤساء بقاءً في السلطة في تاريخ البلاد.
.................
انتهى/185