وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ قسمُ رعاية الصحن الشريف من الأقسام التي لها تماسّ مباشر مع الزائر القاصد مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث شكّل منتسبوه ومَنْ معهم من المتطوّعين منظومة عملٍ متكاملة لخدمة الزائرين، فكان عملهم بين التنظيميّ والآخر له أبعادٌ خدميّة كتنظيف السجّاد ورفع المتضرّر منه واستبداله بآخر، مع المساهمة في تنظيم دخول مواكب العزاء وخروجها، هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ القسم الحاج نزار غني الزبيدي.
وأضاف: "بدأ القسمُ استعداداته لهذه الزيارة المباركة منذ وقتٍ ليس بالقصير، من ناحية تهيئة كلّ المستلزمات لاستقبال الأعداد الكبيرة التي ستفد إلى مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث تمّ تقسيم الصحن الشريف إلى عدّة أقسام، لغرض تسهيل دخول وخروج الزائرين من والى الصحن الشريف والحرم المطهّر، ممّا يسهّل انسيابيّة حركة الزائرين، وللتقليل من حالات الزحام التي تحصل، مع الاستمرار بعمليّات النظافة داخل الصحن الشريف أثناء أيّام الزيارة وبعدها، كما تمّ نشر عددٍ من المنتسبين داخل الصحن لإرشاد الزائرين والزائرات الى وجهتهم التي يريدون".
مبيّناً: "كذلك عمل منتسبو القسم على مساعدة المعاقين وكبار السنّ لأداء مراسيم الزيارة والدعاء، والعمل على تهيئة المكان الخاصّ بصلاة الجماعة، وبما لا يتقاطع مع حركة ومرور الزائرين، بالإضافة الى تعطير الصحن الشريف بأرقى العطور وبما يتلاءم مع أعداد الزائرين وحرارة الجوّ، وكذلك تمّ تزويد مكتبات الصحن الشريف بعددٍ من كتب الزيارة والدعاء التي يقتنيها الزائرون".
وتابع الزبيدي: "تمّ نشر عددٍ من المنتسبين في جميع أرجاء الصحن لمساعدة الزائرين والإجابة عن أسئلتهم، حول أماكن الخروج والدخول وبعض الأقسام التي ينوون الذهاب إليها كالشؤون الدينيّة والمفقودات، كما عمل المنتسبون على إنشاء ممرّات عبورٍ لتسهيل حركة الزائرين داخل الصحن لمنع الاختناقات أثناء السير".
..................
انتهى / 232