وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلن المهندس فراس عبّاس حمزة مسؤولُ شعبة اتّصالات العتبة العبّاسية المقدّسة أنّ منظومة المراقبة الأمنيّة كانت العين الثالثة في تأمين وتنظيم زيارة الأربعين، وذلك من خلال مئات الكاميرات التي يُشرف على إدارتها ومراقباتها العشرات من الملاكات الفنيّة ذات الخبرة والكفاءة وعلى مدار 24 ساعة دون توقّف، حيث كانت خير مساعدٍ للجهود الأمنيّة التي يبذلها قسمُ حفظ النظام في تطبيق خطّته الأمنيّة، فضلاً عن الجانب التنظيميّ لباقي الأقسام التي يقع على عاتقها هذا الجانب، وبذلك ونتيجةً لتضافر الجهود مع حداثة المنظومة أسهمنا في توفير أجواء أمنيّة آمنة وتنظيميّة مستقرّة للزائرين.
وأضاف: "فيما يخصّ الجانب الأمنيّ فإنّ كاميرات المنظومة عملت على تغطية محيط العتبة العبّاسية المقدّسة من الناحية الأمنيّة ومراقبة الزحامات، كذلك مراقبة الشوارع القريبة من العتبة كشارع الجمهوريّة وشارع باب بغداد والشوارع البعيدة كشارع ميثم التمّار، بالإضافة الى داخل الحرم لمراقبة الحالات المشبوهة ورصد حالات السرقة فيما لو حصلت، كذلك تغطّي الكاميرات نقاط التفتيش وأماكن دخول وخروج الزائرين، أمّا الجانب التنظيمي فإنّ كاميرات مراقبة المواكب تتضمّن مراقبة حركة المواكب في دخولها وخروجها لمنطقة ما بين الحرمين الشريفين والعتبتين المقدّستين مراقبةً دقيقة، لكي نتلافى حالات التقاطع بين المواكب من جهة والزائرين من جهة أخرى، كذلك مراقبة فرق الإنقاذ وتوجيهها في حالة اكتشاف أيّ حالة، هذا بالإضافة الى مراقبة أماكن الزحام التي قد تحدث والتنسيق على فكّها من خلال الجهات ذات العلاقة".
يُذكر أنّ منظومة المراقبة الأمنيّة التي أنشأتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة قبل أكثر من سنتين، تُعدّ من المنظومات الحديثة والمتطوّرة على مستوى العراق، وتتّصف بالعديد من المواصفات التي جاءت متناغمةً مع كادرٍ فنّي تابعٍ لشعبة الاتّصالات، أصبحت لديه القدرة والدراية على إدارتها والتعامل معها والعمل على مواكبة تحديثها باستمرار، حيث أنّ هذه المنظومة التي هي واحدةٌ من بين منظوماتٍ عديدة أخرى تعمل بصورةٍ تكامليّة مع بعضها، وغايتها الأهمّ هي المساهمة في توفير أجواء أمنيّة آمنة ومستقرّة للزائرين
.................
انتهى / 232