وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : نون
السبت

١٩ أكتوبر ٢٠١٩

٣:١١:٣٠ م
983477

عبد المهدي خلال رسالة لزوار الاربعين: من يقمع حق المطالبة بالاصلاح لا ينتمي لنهج الامام الحسين (ع)

وجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت، رسالة الى زوار اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، فيما تعهد بمحاسبة المقصر في التظاهرات مهما كان موقعه.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وقال عبد المهدي في بيان "أتوجّه بالتحية للملايين من المؤمنين من العراقيين وغير العراقيين الذين يتوجهون نحو محافظة كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) وصحبه من شهداء معركة الطف الخالدة، وأجدد لهم العزاء ولكل المسلمين والأحرار في هذا العالم، كما أحيي ابناء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات والمتطوعين واصحاب المواكب الذين يحمون المواطنين ويوفرون لهم الخدمات الطبية والغذائية على طول الطرقات المؤدية الى كربلاء المقدسة من جميع أنحاء العراق والعالم".

واضاف إن "المشاركة المليونية في طريق شهيد الإصلاح تعني ان شعبنا العراقي شعب حر، شعب حي لا يمكن أن يخدع أو يهان"، مشيرا الى ان "هذا الجهد الشعبي والأمني والخدمي الكبير المبذول في هذه الزيارة يأتي تزامنا مع جهد وحراك وطني وحكومي مستمر للإصلاح والبناء وتلبية المطالب المشروعة لشعبنا ومواجهة الفساد ومحاربته واسترداد حقوق وأموال الشعب مهما كانت المصاعب والتحديات".

وتابع "علينا جميعا أن نتذكر أن ثورة الامام الحسين (عليه السلام) هي ثورة ضد الإنحراف والظلم، وإن زيارة الأربعين على وجه الخصوص تعبّر في جوهرها عن الرفض لكل أشكال الخراب والفساد"، لافتا الى "اننا لن نحيد عن الإلتزام بهذا النهج المتصدي بقوة وعزم ومسؤولية لمظاهر الإنحراف والفساد وإلغاء التفاوت المعيشي وتحقيق العدالة الإجتماعية وتحقيق الإصلاح الذي بات مطلبا يتفق عليه ويشترك فيه جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وعناوينهم".

واكد ان "المطالبة بالإصلاح هي حق مشروع للجميع و من يرفض هذا الحق أو يقمعه لا ينتمي بأي حال لنهج الإمام الحسين (عليه السلام) وطريقه وما خرج من أجله"، موضحا "اننا نعد شعبنا بأن المقصر في التظاهرات السابقة سيحاسب مهما كان موقعه في الدولة فلا أحد فوق القانون".

يشار ان مدينة كربلاء تشهد توافد اعداد كبيرة من الزائرين، لأداء زيارة الأربعين والتي تعد واحدة من أهم المناسبات الدينية، ويحرص ملايين المسلمين على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء مشياً على الأقدام، في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لإيواء الزائرين وتقديم الطعام لهم.

..................

انتهى / 232