وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وبحسب ما بيّنه السيّد حسن الأعرجيّ مسؤولُ الوحدة: "إنّ عمل الوحدة يكون مكثّفاً خلال الزيارات المليونيّة وفي مقدّمتها زيارة الأربعين، وذلك لخصوصيّتها وأهميّتها، حيث يعمل منتسبو الوحدة على أمورٍ عديدة جميعها تتمحور حول كيفيّة الخروج بأفضل نتائج للزيارة، ومن جملة ما تقوم به الوحدةُ هو:
- إرشاد الزائرين والزائرات بتوجيهاتٍ دينيّة تسهم في المحافظة على قدسيّة الزيارة.
- العمل على تصحيح الحجاب للزائرات من خلال إبداء النصيحة لهنّ بطريقةٍ سلسة وبلغةٍ محبّذة، في حالة ملاحظة أيّ خللٍ في ارتداء الحجاب.
- ملاحظة ومعالجة أيّ حالةٍ سلبيّة -إن وُجدت- من ناحية الاختلاط بين الزائرين والزئرات وغيرها.
- تنبيه الزائرات على لبس العباءة في حالة عدم ارتدائهنّ لها، لكون أنّ الوحدة مزوّدة بعددٍ من العباءات وبالأخصّ للزائرات المكلّفات حديثاً بالتعاليم الشرعيّة.
- إرشاد الزائرين على أماكن المحطّات الاستفتائيّة التي افتتحها قسمُ الشؤون الدينيّة داخل وخارج الصحن الشريف".
يُذكر أنّ من جملة ما أوصت به المرجعيّةُ الدينيّة العُليا هو المحافظة على الحجاب، حيث بيّنت: (الله.. الله.. في الستر والحجاب، فإنّه من أهمّ ما اعتنى به أهلُ البيت(عليهم السلام) حتّى في أشدّ الظروف قساوةً في يوم كربلاء، فكانوا المثل الأعلى في ذلك، ولم يتأذّوا (عليهم السلام) بشيءٍ من فعال أعدائهم بمثل ما تأذّوا به من هَتْك حُرَمِهم بين الناس، فعلى الزوّار جميعاً -ولاسيّما المؤمنات- مراعاة مقتضيات العفاف في تصرّفاتهم وملابسهم ومظاهرهم والتجنّب عن أيّ شيءٍ يخدش ذلك، من قبيل الألبسة الضيّقة والاختلاطات المذمومة والزينة المنهيّ عنها، بل ينبغي مراعاة أقصى المراتب الميسورة في كلّ ذلك تنزيهاً لهذه الشعيرة المقدّسة عن الشوائب غير اللائقة).
.................
انتهى / 232