وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ جاء هذا على لسان مسؤول الشعبة الحاج أحمد الهنّون، وأضاف: "وضعت شعبةُ السقاية خطّةَ عملٍ خلال أيّام الزيارة وبعدها، لكون أنّ سقاية الماء للزائرين والمواكب من الأمور المهمّة التي تمّ التركيزُ عليها خلال هذا الموسم، وذلك لدرجة الحرارة المرتفعة وازدياد الطلب من قبل الزائرين على الماء المبرّد".
وبيّن الهنّون: "تضمّنت محاور خطّة العمل لشعبة السقاية ما يأتي:
- تسيير عجلات حوضيّة اختصاصيّة لتزويد المواكب الخدميّة بالماء طيلة فترة أيّام الزيارة، وتمّ تزويدُها حتى في أيّام الذروة.
- تزويد أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّة.
- داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث تمّ عمل شبكة ماءٍ متكاملة لغرض تزويد حافظات الماء المنتشرة في الصحن الطاهر أو في السراديب الداخليّة والخارجيّة.
- منطقة ما بين الحرمين الشريفين وفي الشوارع والطرقات القريبة منها، حيث شملت جميع نقاط التفتيش ومواقع تواجد حافظات المياه، فقد تمّ العمل على تزويدها بالماء عن طريق عجلات خاصّة بهذا الغرض.
- المنازل القريبة من الحرم الطاهر ويكون تزويدها إمّا بصورةٍ مباشرة من قِبل الشعبة أو عن طريق الأهالي.
- المواقع التي استثمرتها العتبة العبّاسية المقدّسة لإيواء ومبيت الزائرين في المدارس أو الحسينيّات".
وأكّد: "إنّ عمل أفراد الشعبة متواصلٌ بالرغم من الزحام الشديد الذي تشهده الطرقات، إلّا إنّها لم تتوقّف عن هذه الخدمة على مدار الساعة وبواقع وجبتين من المنتسبين يوميّاً، الوجبة الأولى صباحيّة والثانية مسائيّة".
الجديرُ بالذكر أنّ جميع أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة في حالة استنفارٍ تامّ خلال مدّة الزيارة الأربعينيّة، فالكلّ يبذل الجهود الكبيرة في خدمة زائري أربعين الإمام الحسين(عليه السلام).
..................
انتهى / 232