وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ المديرُ التنفيذيّ للأكاديميّة الأستاذ مرتضى الغالبي بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "البرنامج أصبح جاهزاً للتنفيذ بعد أن تمّ استقطاب مجموعة متدرّبين من داخل وخارج العراق، وصل عددهم الى (350) متدرّباً أُخضعوا لبرامج تدريبيّة مكثّفة في الإسعافات الأوّلية وعلى حمل ونقل وإخلاء المصابين والمرضى".
مبيّناً: "يعمل البرنامج على:
- نشر فرق إسعافيّة داخل الصحن الشريف تعمل على إسعاف الحالات التي ترصدها أو التي ترد اليها، مع نقل الحالات الحرجة منها الى أقرب مركز إخلاءٍ طبيّ، ويتكوّن كلّ فريق من (5) مسعفين مع نقّالة وأجهزة إسعافيّة يحتاجها المسعف.
- نشر مجاميع إسعافيّة جوّالة تعمل على عجلة إسعافٍ تعمل بالشحن صغيرة الحجم، بلغ عددها (8) عجلات مزوّدة بكافّة أجهزة الإسعاف ويُمكنها التحرّك خلال الزحام الشديد، ليتمّ من خلالها نقل ما يرد إليها من الفرق الإسعافيّة من حالات وإيصالها الى مراكز الإخلاء.
- مراقبة ومعاينة الحالة حال وصولها وإذا استوجب نقلها الى مركزٍ آخر يتمّ من خلال هذه الفرق أيضاً.
- عمل غرفة سيطرة مركزيّة تستقبل نداءات وتسجّل الحالات وتوجّه سيارات الإنقاذ اليها، ولديها اتّصال مع كافّة المراكز الإخلائيّة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة أولت للجانب الصحيّ والطبّي في الزيارة الأربعينيّة اهتماماً بالغاً منذ سنوات، من حيث المفارز الطبيّة وفرق الإخلاء والإنقاذ والمستوصفات المتنقّلة.
..................
انتهى / 232