وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وهذه أول مرة يسقط فيها قتلى منذ إعادة خدمات الهواتف المحمولة في المنطقة في مسعى لعودة الحياة إلى طبيعتها في إطار تخفيف تدريجي للإجراءات الأمنية التي تهدف للحد من التوتر والعنف في ولاية جامو وكشمير.
كانت الحكومة قد قطعت خطوط الهاتف وخدمات الانترنت في ولاية جامو وكشمير قبل إلغاء الوضع الخاص للولاية في الخامس من أغسطس آب مما أنهى العمل ببنود دستورية مطبقة منذ وقت طويل في المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تطالب باكستان بالسيادة عليها أيضا.
ولا تزال الإجراءات الأمنية مشددة إلى حد بعيد في المنطقة، بينما ما زالت اتصالات الهواتف المحمولة والإنترنت غير متاحة لمعظم السكان.
وقال مصدران من الشرطة لرويترز إن الجنود داهموا قرية في جنوب كشمير في أعقاب معلومات عن وجود مسلحين هناك.
وقالت شرطة كشمير في بيان ”قُتل ثلاثة إرهابيين وانتشلنا الجثث من موقع الاشتباك، صادرنا أيضا مواد ... منها أسلحة وذخيرة“.
وذكر المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما أنه لم تقع خسائر في الأرواح بين قوات الجيش والشرطة.
وقالا إن قوات الأمن فرضت قيودا على التنقل بالقرب من موقع الاشتباك الذي وقع يوم الأربعاء لتجنب حدوث اضطرابات.
وعادة ما يتجمع الكثير من سكان كشمير المناهضين للحكم الهندي لرشق قوات الأمن بالحجارة بعد مقتل مسلحين.
وفي حادث منفصل في منطقة بولواما في جنوب كشمير قالت الشرطة إن من يشتبه في أنهم مسلحون قتلوا بالرصاص عاملا مهاجرا من ولاية تشهاتيسجاره في وسط الهند.
وقالت الشرطة على تويتر ”طوقنا المنطقة ونجري عمليات بحث“.
وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه إن الرجل الذي يعمل في مصنع للطوب كان يسير بجوار خط للسكك الحديدية في منطقة كاكابورا عندما أوقفه شخصان وأطلقوا النار على رأسه.
..................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الأربعاء
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
٥:٥٣:٠٨ م
983128
قتلت قوات الأمن الهندية ثلاثة مسلحين انفصاليين، بينما قتل مسلحون عاملا مهاجرا بالرصاص في أحد أكثر الأيام دموية في إقليم كشمير منذ أن ألغت نيودلهي الوضع الخاص للإقليم قبل أكثر من شهرين.