وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وقال مسؤول شعبة الطفولة والناشئة: "الخدمات الفكريّة والثقافيّة تُقدّم في محطّتين أساسيّتين تابعتين للعتبة العبّاسية المقدّسة، الأولى في المضيف الخارجيّ الواقع على طريق (النجف الأشرف – كربلاء) والثانية في مجمّع العلقميّ للزائرين الذي يقع على طريق (الحلّة – كربلاء)، من خلال عددٍ من المحطّات والأجنحة الفكريّة والثقافيّة، هي:
1- محطّات خاصّة بتقديم بعض من المحاضرات الثقافيّة التي تقدّم للزائرين بشكلٍ موجز وبعناوين متعدّدة، مثل (فنّ الإلقاء – محاضرات في القضيّة المهدويّة – محاضرات كشفيّة – محاضرات في كيفيّة التفقّة في الدين الإسلاميّ).
2- جناح المكتبة والمطالعة الذي يضمّ مجموعةً من الكتب الدينيّة والثقافيّة بإمكان الزائرين الاطّلاع على محتواها أثناء جولتهم في الخيمة الثقافيّة.
3- منصّة خاصّة بالمسرح الحسينيّ الهادف ومجالس العزاء الخاصّة بذكرى فاجعة كربلاء.
4- محطّة خاصّة بالإسعافات الأوّلية يحصل من خلالها الزائر الكريم على عددٍ من المعلومات الخاصّة في كيفيّة إنقاذ المصاب أثناء تعرّضه لبعض الحوادث.
5- جناح خاصّ بعنوان: (بين الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه) والمرجعيّة)، تُقدّم من خلاله بعض التوجيهات للزائرين وتتمثّل في كيفيّة الانتظار وكيف أكون ممهّداً لعصر الظهور، من خلال الاستعداد الصحيح لعصر ظهور المنتظر(أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).
6- جناح بعنوان: (دروس من وحي عاشوراء) يتمّ من خلاله إيضاح وشرح بعض المفاهيم الخاصّة بيوم عاشوراء.
7- محطّة خاصّة بإيضاح وسائل التضليل الإعلاميّ المستخدمة في عصرنا الحديث من وسائل الإعلام المختلفة والغزو الثقافيّ وكيفيّة اكتشافه ومعالجته من خلال ابتكار بعض الأفكار المضادّة، حيث تمّ إيصال تلك الأفكار من خلال بعض الوسائل الإيضاحيّة كالبوسترات والقصص ذات الدلالات الخاصّة بنفس الموضوع.
8- محطّة خاصّة بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم وتصحيح قراءة سورتَيْ الفاتحة والإخلاص.
9- محطّة إعلاميّة خاصّة بعرض أفلام قصيرة عن فعّاليات الجمعيّة المختلفة، بالإضافة الى عرض نتاجاتها الورقيّة المتنوّعة.
10- محطّة للتساؤلات التي تتمّ الإجابة عنها من قبل الزائرين الكرام، وهدفها مشاركة الأفكار مع الزائرين".
وتابع سالم قائلاً: "أمّا ما يخصّ الجانب الخدميّ فتمثّل بتنظيف الطرق التي يسلكها الزائرون، بالإضافة الى الاعتناء بالمدن التي تمّ إنشاء المخيّمات فيها (مدينة العلقمي – المضيف الخارجيّ)، بالإضافة الى تعطير الزائرين مع وجود فرقةٍ خاصّة مكلّفة بسقي الزائرين الكرام بالماء ومساعدة خدّام المدن بطهي الطعام وتوجيه الزائرين الى مقاصدهم".
وفي السياق نفسه بيّن المفوّض العامّ لجمعيّة كشّافة الكفيل الأستاذ علي حسين عبد زيد قائلاً: "تمّت مشاركة ما يقرب من (250) عنصراً من بعض الجمعيّات الأخرى كجمعيّة الوارث التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة وجمعيّة الإمام الحسين(عليه السلام) من محافظة البصرة وأبناء المجموعة الصالحة من محافظة الديوانيّة".
وتابع قائلاً: "المشاركون في مخيّم الأربعين المندرج ضمن فعّاليات برنامج (لبّيك يا حسين) الكشفيّ الثالث هم من ثلاث فئات عمريّة مختلفة (الأشبال - الكشّافة – الجوّالة)، حيث تمّ توزيع العمل على فترتين الأولى صباحيّة والأخرى مسائيّة وبواقع أربع ساعاتٍ لكلّ فترة شاملةً للجانبين الفكريّ والخدميّ".
..................
انتهى / 232