وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ حيث قامت المفرزةُ وضمن خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة الخدميّة بوضع خطّةٍ صحيّة متكاملة بالتعاون والتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء المقدّسة، ومستشفى الكفيل التخصّصي، حيث أسهم الأخير في إعطاء دورات الإسعافات الأوّليّة بكادرٍ نسويّ للمتطوّعات، وهذا بحدّ ذاته صنع لغة تفاهمٍ بين المتطوّعة والطبيبة في العلاج الطبّي والعلاج الدوائيّ، حتّى نصل إلى مرحلة العلاج المستقبليّ وليس الآنيّ من خلال تفعيل دور الطبيبة المقيمة.
المشرفة على هذه المفرزة السيدة بشرى الكناني أوضحت لنا قائلةً: "أخذنا كافّة الاحتياطات اللازمة لتقديم الخدمات الطبّية والعلاجيّة للزائرات، فقد تمّ رفد المفرزة بكادرٍ طبّي نسائيّ متخصّص متكامل باختصاصات مختلفة، من قِبل دائرة صحّة كربلاء إضافةً الى المتطوّعات في غرف الطبابة".
وأضافت: "هناك تنسيقٌ عالي المستوى بين الكادر الطبّي (الرجالي) في الحالات الحرجة، إذ أخذ على عاتقه توفير سيّارات الإسعاف في أماكن عديدة لنقل الحالات الطارئة، سواء الى المفرزة أو الى المستشفيات التي اعتمدناها ضمن خطّة الإخلاء الطبّي، وهي مستشفى السفير ومستشفى الإمام الحسين(عليه السلام) العام، وإنّ عمل المفرزة مستمرّ على مدى (24) ساعة".
من الجدير بالذكر أنّ دائرة صحّة كربلاء المقدّسة وبالتنسيق مع المفارز الطبّية التابعة للعتبتين المقدّستين والمفارز الأخرى، شرعت بتنفيذ إجراءاتٍ واسعة لغرض توفير الخدمات العلاجيّة والصحّية للزائرات خلال زيارة الأربعين، وإنّ الملاكات الصحّية والفنّية ستعمل على توفير العلاجات اللازمة.
..................
انتهى / 232