وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ "لدي السلطة المطقة لإغلاق الحدود"، هكذا عبر الرئيس الأمريكي دونالدو ترامب عن رؤيته الشخصية لمنع تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة خلال الربيع الماضي.
أراد ترامب أن يسيطر على الهجرة بأي شكل وبأي وسيلة ممكنة، وهو ما جعله يقترح أفكارا يراها البعض أقرب إلى البشاعة، ولكن بغية الرئيس الأمريكي كانت إيقاف الهجرة غير الشرعية بأي ثمن .
أطلقوا النار على أرجلهم
وفي ساعة غضب تملكت الرئيس الأمريكي في مارس / آذار من العام الجاري، اقترح ترامب إطلاق النار على سيقان المهاجرين لمحاولة إبطائهم ومنعهم من الدخول إلى الولايات المتحدة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقتطفا من كتاب تحت عنوان "حرب الحدود: اعتداء ترامب على الهجرة"، حيث استندت فيه الصحيفة، ذائعة الصيت في الولايات المتحدة، إلى مقابلات مع أكثر من عشرة من مسؤولي البيت الأبيض والإدارة الذين شاركوا مباشرة في أحداث ذلك الأسبوع في شهر مارس.
ترامب انتقد كثيرا القضية بشكل علني، وهدد بإغلاق الحدود بأكملها، حيث سعى إلى حظر اللجوء وإجبار العديد من المهاجرين على البقاء في المكسيك، وهدد حكومة المكسيك بفرض ضرائب وتوقيع عقوبات إذا لم يقفوا شلال المهاجرين المتدفق تجاه الولايات المتحدة.
اقتراحات أكثر بشاعة
لم يقف ترامب عند هذا الحد، بل اقترح أمورا أشد بشاعة، حيث أراد أن يحفر خندقا لتحصين الجدار الحدودي مع المكسيك وملئه بـ "الثعابين أو التماسيح"، كما نقلت التايمز.
وأيضا أراد ترامب، "أن يكون الجدار مكهربًا، مع وضع مسامير في الأعلى يمكنها أن تخترق اللحم البشري".
الرد على الحجارة بالرصاص
وكان ترامب قد اقترح علنا أن الجنود يجب أن يطلقوا النار على المهاجرين إذا ألقى المهاجرون عليهم الحجارة، وهي فكرة أخبره مساعدوه لاحقا أنها غير قانونية.
..................
انتهى / 232