وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأحد

٢٢ سبتمبر ٢٠١٩

٥:١٥:١٢ م
977300

مصر

جبهة عسكرية تدعو المصريين لإسقاط السيسي

دعت "جبهة ضباط مصر"، القريبة من رئيس أركان الجيش السابق المعتقل في سجون النظام المصري الفريق سامي عنان، اليوم الأحد، المصريين للنزول إلى الشارع في مظاهرات، للمطالبة بإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي، مؤكدةً حمايتها المتظاهرين.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ دعت "جبهة ضباط مصر"، القريبة من رئيس أركان الجيش السابق المعتقل في سجون النظام المصري الفريق سامي عنان، اليوم الأحد، المصريين للنزول إلى الشارع في مظاهرات، للمطالبة بإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي، مؤكدةً حمايتها المتظاهرين.

وعلى حسابها بـ"فيسبوك" الذي تابعه "الخليج أونلاين"، تُواصل الجبهة تأكيد أن قوات الجيش ستقف إلى جانب المتظاهرين مثلما حصل بعد نزول المتظاهرين في 25 يناير 2011؛ والذي أدى إلى سقوط نظام حسني مبارك.

من جانبٍ آخر أعلنت الجبهة تعيين متحدث رسمي باسم سامي عنان.

وقالت إن محمود رفعت هو المتحدث الإعلامي المدني باسم الفريق سامي عنان، وبإمكان الجميع التواصل معه.

بدوره أكد محمود رفعت، المتحدث السابق باسم حملة الفريق عنان، بحسابه الموثق في "تويتر"، صحة المعلومة، مبيناً أنه سيعلن لاحقاً أسماء من وصفهم بأنهم "شرفاء الجيش المصري".

لماذا سجن السيسي عنان؟

عندما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس 2018، أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان ترشُّحه لخوضها، في منافسة قانونية ودستورية مع السيسي، فاعتقله الأمن ووجد نفسه قيد التحقيق في النيابة العسكرية؛ بدعوى "ارتكابه مخالفات وجرائم بإعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، دون استئذان القوات المسلحة".

وعلى الرغم من أن القيادة العامة للجيش المصري ساقت هذه التبريرات لاعتقال عنان، فإن كثيراً من متابعي الشأن المصري أجمعوا على أن الرئيس السيسي يحاول جاهداً عزل المنافسين له في الانتخابات بشتى الوسائل؛ منها الترغيب بالمال والمنصب أو الترهيب بالسلطة والقضاء، مثلما فعل مع الفريق أحمد شفيق والحقوقي المصري خالد علي.

وعنان الذي أمضى قرابة 50 عاماً في المؤسسة العسكرية، حملت رسالة ترشحه -حينذاك- إشارات إلى أنه يعتزم تشكيل حكومة مدنية، من خلال إعلانه تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة، تتكون من هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائباً لشؤون حقوق الإنسان وتفعيل الشفافية؛ وحازم حسني الأستاذ في كلية السياسة والاقتصاد (متحدثاً باسم الرئاسة).

من هو عنان؟

وُلد عنان عام 1948، بقريةٍ قرب المنصورة في محافظة الدقهلية، وتلقى دورات في الدفاع الجوي من روسيا، وزمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر.

شارك في حربي 1967 و1973، وعمل قائداً لكتيبة صواريخ عام 1981، بعدها عُيِّن ملحقاً للدفاع بسفارة مصر لدى المغرب في أغسطس عام 1990، وهي الفترة الوحيدة التي قضاها خارج مصر ولمدة عامين.

وفي أغسطس عام 1992، عُيِّن عنان قائد لواء عقب عودته إلى البلاد، ثم قائداً للفرقة 15 في الدفاع الجوي والمتمركزة بمدينة الأقصر في يناير 1996.

أدى عنان دوراً بارزاً خلال أحداث مذبحة الأقصر التي راح ضحيتها عدد من السياح الأجانب عام 1997، حيث كان حينها برتبة عقيد في القوات المسلحة المصرية، وتدخَّل لمساعدة عناصر الشرطة، لتأمين المدينة التي شهدت أعنف هجوم دموي، وكانت سيطرته السريعة على الموقف بداية صعوده السريع في الحياة العسكرية.

بعد هذا الهجوم بعام، تولى منصب رئيس فرع العمليات في يوليو عام 1998، ثم تولى منصب رئيس أركان قوات الدفاع الجوي في يناير عام 2000، ثم قائداً لقوات الدفاع الجوي عام 2001.

المحطة المهمة التي توَّجت حياته العسكرية، كانت حين أصدر الرئيس المخلوع حسني مبارك، قراراً بتعيينه رئيساً للأركان عام 2005 برتبة فريق، ثم نائباً للمجلس العسكري في أثناء ثورة يناير 2011.

وكان الفريق عنان أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري الذي تولى السلطة، عقب تنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في 11 فبراير عام 2011، حتى أقاله الرئيس المخلوع محمد مرسي من منصبه عام 2012.

..................

انتهى / 232