وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الثلاثاء

١٧ سبتمبر ٢٠١٩

٥:٢٥:٤٢ م
976345

افغانستان

مقتل 48 بهجومين لطالبان الارهابية بينهم نساء وأطفال

قتل انتحاريان من حركة طالبان الارهابية 48 شخصا في أفغانستان يوم الثلاثاء، وذلك في هجومين وقع أكثرهما دموية قرب تجمع انتخابي للرئيس أشرف غني الذي لم يُصب بأذى.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ قتل انتحاريان من حركة طالبان الارهابية 48 شخصا في أفغانستان يوم الثلاثاء، وذلك في هجومين وقع أكثرهما دموية قرب تجمع انتخابي للرئيس أشرف غني الذي لم يُصب بأذى.

جاء الهجومان قبل 11 يوما من انتخابات الرئاسة التي تعهد قادة طالبان بتعطيلها من خلال أعمال العنف، وفي أعقاب انهيار محادثات السلام بين الولايات المتحدة والحركة المتمردة.

وكان مقررا أن يلقي غني، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات في الانتخابات التي تُجرى يوم 28 سبتمبر أيلول، كلمة أمام التجمع الانتخابي في شاريكار عاصمة إقليم باروان شمالي كابول عندما هاجم مفجر انتحاري الحشد.

وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن التفجير تسبب في مقتل 26 شخصا وإصابة 42 آخرين بجراح.

وقال محمد محفوظ والي زادة قائد شرطة إقليم باروان ”بينما كان الناس يدخلون معسكر الشرطة أتى رجل مسن على دراجة نارية على الطريق السريع وفجر شحنته الناسفة مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى“.

وقال عبد القاسم سانجين مدير المستشفى الإقليمي في باروان ”من بين الضحايا نساء وأطفال ومعظمهم مدنيون على ما يبدو“.

وكان الرئيس غني على مقربة لكنه لم يُصب بأذى. وندد لاحقا بالهجوم في تصريحات على تويتر. وقال ”حاولت طالبان كسر وحدتنا باستهداف مدنيين أبرياء“. وأضاف ”أعلنوا بلا خجل المسؤولية في وقت يرتدون فيه عباءة الإرهاب باعتباره جهدا من أجل السلام“.

وفي حادث منفصل، فجر رجل نفسه في وسط العاصمة كابول وهرعت سيارات الإسعاف والقوات الأفغانية للموقع.

وقال أفغاني، يدعى مصطفى غياثي، يتلقى علاجا في المستشفى بعد أن أُصيب في الانفجار ”كنت منتظرا عند مدخل مركز التجنيد. كنت واقفا خلف رجلين في صف عندما وقع التفجير على حين غرة“.

وقال رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن 22 شخصا قُتلوا وأصيب 38 آخرين.

وكان معظم القتلى مدنيين بينهم نساء وأطفال فضلا عن ستة من أفراد الأمن. وأعلنت حركة طالبان الارهابية مسؤوليتها عن الهجومين.

وانتقد غني طالبان بعد الهجوم ووصفها بأنها ”عدو جبان“ لاستهدافها المدنيين. ونددت أيضا باكستان، التي تنفي اتهامات بإيواء طالبان، بالهجوم.

وجرى تشديد إجراءات تأمين التجمعات الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد بعد تهديد طالبان بالهجوم على التجمعات ومراكز التصويت.

وانهارت محادثات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الأسبوع الماضي. وكان الجانبان يسعيان لإبرام اتفاق يقضي بسحب آلاف القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة المسلحة.

وكان من المفترض أن تكون المحادثات، التي لم تشارك فيها الحكومة الأفغانية، تمهيدا لمفاوضات سلام أوسع نطاقا لإنهاء الحرب في أفغانستان.  

..................

انتهى / 232