وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيانا تشيد بالعمل البطولي لحزب لله بإستهداف وتدمير آلية عسكرية صهيونية.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) الآية 82 سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
تبارك وتشيد حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بالعملية البطولية التي قامت بها المقاومة الاسلامية لمجموعية الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر التابعة لحزب الله اللبناني بتدمير آلية عسكرية صهيونية عند ثكنة أفيفيم ومقتل وجرح من فيها.
وقد أعلنت مصادر إعلامية مقتل قائد الفرقة الشمالية لكيان الاحتلال جراء العملية البطولية والشجاعة لشباب المقاومة الاسلامية.
هذا وقد جاءت هذه العملية في الأيام الأولى لشهر محرم ، شهر إنتصار الدم على السيف ، وتجسيداً لشعار سيد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام "هيهات منا الذلة".
إن الرد البطولي لحزب الله على إستشهاد كوكبة من رجاله المقاومين في سوريا يكرس وبقوة حق المقاومة والشعب اللبناني وجيشه الباسل في مواجهة العربدة الصهيونية ، كما أنه يعزز مصداقية سيد المقاومة السيد حسن نصر الله في الرد على الغطرسة الصهيونية ، ولذلك فإننا نهيب بفصائل المقاومة الاسلامية العراقية والحشد الشعبي المقدس أن يردوا وبقوة على العدوان الصهيوني على المقرات العسكرية للحشد المقدس ، والذي جاء تحت غطاء أمريكي سافر.
كما أن عملية إستهداف الآلية العسكرية يمثل صفعة للأنظمة الخليجية المتصهينة والتي خانت الأمة بالتحالف مع كيان الإحتلال ضد محور المقاومة.
وأخيراً فإننا نعلن وقوفنا ووقوف شعبنا البحراني المؤمن البطل والعظيم الى جانب محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني ، وندين الموقف الخليفي الخائن لقضايا الأمة والقضية الفلسطينية ، خصوصا وأن هذا الكيان أصبح عبر وزير خارجيته خالد بن أحمد آل خليفة الناطق الرسمي بإسم الكيان الصهيوني ، وإن الأمة الإسلامية والعربية جمعاء كلها أيضا تقف الى جانب محورالمقاومة حتى النصر وزوال الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
2 سبتمبر 2019م
...................
انتهى/185