وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ صرح المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا، إليوت أبرامز، أن أمريكا لن تقوم باضطهاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حال استقال من منصبه بنفسه.
وقال أبرامز، لن نطارده، هذا ليس هدفنا، نريده أن يغادر بنفسه محتفظا بكرامته. ثم أضاف موجها كلامه إلى الرئيس الفنزويلي: "لا نريد معاقبتك، لا نريد ملاحقتك، نحن نريد منك أن تسلم السلطة فقط، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأصبح من المعروف، في 22 أغسطس/آب، أن مساعدي مادورو كانوا يتفاوضون سرا مع أمريكا لإبعاد الرئيس عن السلطة، كما أخبرت إدارة مادورو أن عدم المطاردة هو طلب الحكومة الوحيد لتغيير السلطة وحل الأزمة السياسية في البلاد.
ثم أفيد في أوائل أغسطس/آب، أن مادورو بدأ المفاوضات مع ممثلي المعارضة، معلنا استعداده للتواصل "حتى مع الشيطان" من أجل السلام في البلاد. لكن بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، بعد ثلاثة أيام غير رأيه بشأن التفاوض ودعا المعارضة بخونة الوطن.
ودعا زعيم المعارضة خوان غوايدو الجيش والشعب للإطاحة بالرئيس، ويذكر أنه زعم بأن الجيش وقف إلى جانبه ودعا ما كان يحدث "المرحلة الأخيرة من عملية الحرية". لكن الثورة لم تنجح: في اليوم التالي، وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو فوزه على المعارضة.
تصاعد الوضع في فنزويلا، في 23 يناير/كانون الثاني، عندما أعلن غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، بعد الاحتجاجات الجماهيرية. واعترفت به الولايات المتحدة ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية كرئيس شرعي للدولة من جانب، وأعلنت روسيا وعدد من الدول الأخرى دعمها لمادورو من جانب آخر.
....................
انتهى/185