خطة طائفية ممنهجة يمارسها النظام في البحرين بتوظيف المعلمين

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أكدت معلومات إعلامية بوجود عمل دؤوب لتوظيف معلمين من السعودية ومصر كمعلمين ومعلمات بأعداد كبيرة جداً، وان توظيفهم قائم على قدم وساق في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن البحريني الشيعي الوظيفة ذاتها منذ 15 عاماً.

وقد بدأت الحكومة البحرينية منذ أيام في أستقبال أعداد كبيرة كمعلمين ومعلمات من السعودية ومصر في حين ينتظر الآلاف من المعلمين البحرينيين العاطلين لشغر نفس الوظائف، ويُحرمون من التوظيف بسبب إنتمائهم المذهبي فقط.

وحملت الوفاق الحكم المسئولية المباشرة حول هذا القرار الطائفي الخطير الذي لا يعبر عن سلوك دولة وانما مشروع فتنة وتدمير للمجتمع ولا يمكن لوزير فاشل أو مسئول منتفع أن يتخذ قراراً بهذا الحجم من دون موافقة وإمضاء.

وأكدت الوفاق أن النظام البحريني معروف لدى كل عقلاء العالم بأنه نظام طائفي وفاسد وتركيبة البلد تعكس ذلك في ادارة شئون الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية والقضائية والمعلوماتية والمالية والسياسية والاعلامية والتنفيذية الذي تستحوذ عليها الطائفية والقبلية ولا وجود فيها لمنطق الدولة.

وأكدت الوفاق أن قرار حكام البحرين منذ العام 2011 بإنهاء كل مقومات التعايش والتعددية والدخول في الفوضى والارهاب والطائفية لدرجة تدخل القرار الطائفي الرسمي في كل تفاصيل الحياة هو ما أوصل البلد لما هي عليه من غياب تام للعدل والامن والتعايش.

واختتمت الوفاق بيانها بالتأكيد على أن كل الانظمة الاستبدادية والتسلطية والاجرامية في العالم لم تمارس الادوار والمخططات التدميرية التي يمارسها النظام البحريني، مستخدماً في كل ذلك الدعم الاجنبي بالدرجة الاساس في انقضاضه على مكون مجتمعي أصيل في البحرين.

..................

انتهى / 232