وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ وصدر قرار المحكمة بعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان والمستشارة فاطمة قنديل، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار أسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل.
وتضمنت أوراق القضية تهمة قتل رجل لزوج خالته طعنا بالسكين داخل شقته وسط القاهرة.
وعن تفاصيل الجريمة التي حكم على مرتكبها بالإعدام، فقد كشفت التحريات والتحقيقات أن المتهم توجه إلى والدته وصرخ في وجهها: "قتلت أنور جوز خالتي"، وأشهر سكينا استخدمه في ارتكاب جريمته في وجهها وهددها قائلا: "لو نطقت بكلمة هتحصليه" (يعني ستموتين).
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من إلقاء القبض على المتهم وضبطه، حيث اعترف بالواقعة مبررا ارتكابها بضائقة مالية يمر بها، وأنه قرر الذهاب إلى المجني عليه ليقترض منه مبلغا من المال، مضيفا: "كان دايما بيساعدني أنا وأمي".
وأضاف المتهم قائلا: "توجهت لمنزل القتيل، وفور وصولي طلبت منه 500 جنيه، فنهرني وطردني وشتمني بأمي، وعلى الفور أسرعت إلى المطبخ، وأحضرت سكينا، وسددت له طعنة، وذهبت إلى المنزل وأخبرت والدتي بالواقعة".
..................
انتهى / 232