وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلن القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير ساطع الحاج مساء الأحد أسماء مرشّحي التحالف الخمسة لعضوية المجلس السيادي، وهم: عائشة موسى، وصديق تاور، وحسن شيخ إدريس، ومحمد الفكي سليمان، وطه عثمان.
في المقابل، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ونقابة الأطباء الشرعيين وشبكة الصحفيين، في بيانات، اعتراضهم على بعض المرشحين.
وقالت شبكة الصحفيين إن ترشيح طه عثمان عن تجمع المهنيين لمنصب بالمجلس السيادي "أمر يخالف قرارات التجمع".
وأضافت أن "قرارات التجمع تقضي بعدم المشاركة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء".
بدورها، قالت نقابة أطباء السودان الشرعية "عهدنا كان ألا نشارك في هياكل السلطة الانتقالية على مستوى مجلس السيادة ومجلس الوزراء، لكن ما حدث اليوم من تقديم عضو من التجمع لعضوية المجلس السيادي هو تجاوز لهذا العهد".
وتضم هياكل السلطة خلال الفترة الانتقالية ثلاثة مجالس، هي: مجلس السيادة، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي.
من جانبه أعلن المحامي طه عثمان -مرشح قوى الحرية والتغيير لعضوية المجلس السيادي- اعتذاره عن قبول الترشيح، بعد موجة احتجاجات على ترشيحه.
مصدر دبلوماسي سوداني فضل عدم الكشف عن اسمه، قال أن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير اتفقا على تعيين رجاء نيقولا عبد المسيح عضوا بالمجلس السيادي السوداني.
وذكر المصدر أن رجاء مستشارة من السودانيين الأقباط في وزارة العدل، اختيرت للمقعد الحادي عشر الذي تنص الوثيقة الدستورية على أن يتوافق عليه الطرفان.
من جهة أخرى، كشف المصدر نفسه أن مرشح قوى الحرية والتغيير لمنصب رئيس الوزراء الخبير الاقتصادي عبد الله حمدوك، سيصل اليوم الاثنين إلى الخرطوم.
وتوقع المصدر أن يؤدي حمدوك اليمين أمام المجلس السيادي يوم غد الثلاثاء، قبيل البدء في تشكل الحكومة السودانية المرتقبة.
وعقد كل من المجلس العسكري وممثلين لقوى الحرية والتغيير اجتماعا في القصر الرئاسي الأحد، للتوافق على المرشح الحادي عشر للمجلس السيادي.
..................
انتهى / 232
المصدر : الجزيرة
الاثنين
١٩ أغسطس ٢٠١٩
٦:٤٧:٢٢ ص
969936
لم تكد الأطراف السودانية توقع على اتفاق المرحلة الانتقالية السبت، حتى بدأت بعض العراقيل تطفو على السطح، حيث طلبت قوى الحرية والتغيير من المجلس العسكري مهلة 48 ساعة لحسم مرشحيها للمجلس السيادي، بعد اعتراضات داخلية على بعض الأسماء المرشحة.