وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

١٦ أغسطس ٢٠١٩

١١:٣٣:٣٨ ص
969211

كوشنر يحذر إبن سلمان:

لا نستطيع حمايتك من الكونغرس ..عليك التخلي عن "القحطاني" سريعا

"كوشنر" قال لـ "بن سلمان": "لا تستهن بمؤسسات النظام الأمريكي، لأن القضية قد تصل إلى مرحلة لا نستطيع حمايتك فيها من الكونغرس...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ  كشف حساب "العهد الجديد"، الشهير بتسريباته لكواليس الحكم بالسعودية، على "تويتر"، أن "جاريد كوشنر"، مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وصهره نصح ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، بالتخلي فورا عن مستشاره المقرب "سعود القحطاني" وتقديمه كبش فداء بقضية اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي".

وذكر الحساب الذي يحظى بمتابعة أكثر من 380 ألف شخص، أن "كوشنر" أجرى اتصالا هاتفيا بـ"إبن سلمان" مؤخرا أكد خلاله أن قضية "خاشقجي" تأخذ منحنى خطيرا في الكونغرس، مشددا على ضرورة تقديم "القحطاني" للمحاكمة.

وأضاف أن "كوشنر" قال لـ "بن سلمان": "لا تستهن بمؤسسات النظام الأمريكي، لأن القضية قد تصل إلى مرحلة لا نستطيع حمايتك فيها من الكونغرس، لذا عليك التخلي فورا عن ذلك المستشار".

وسبق أن حث وزير الخارجية "مايك بومبيو" والمسؤولين في الإدارة الأمريكية "إبن سلمان" منذ أشهر على محاكمة "القحطاني"، الذي تم اتهامه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بأنه الرجل المسؤول عن تخطيط وتنفيذ عملية قتل وتقطيع "خاشقجي" داخل قنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

لكن ولي العهد السعودي تجاهل تلك المطالب، فيما يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن "القحطاني" لا يزال يتحرك بحرية ويقدم النصح لزملائه السابقين، ولم توجه له أي تهم.

وعزز تردد "إبن سلمان" بتوجيه التهمة لـ "القحطاني" تقييم المخابرات الأمريكية (CIA)، مفاده أن ولي العهد السعودي متورط بشكل شخصي في جريمة اغتيال "خاشقجي"، وفقا لما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".

بينما ذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن "إبن سلمان" يريد غلق ملف القضية بأسرع ما يمكن، عبر تسريع محاكمة "منفذي" الجريمة؛ حتى لا يتم إثارة الموضوع في الحملات التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر تنظيمها في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وتكمن مساعي السعودية الرامية لغلق قضية "خاشقجي" أساسا في دفع ورثة الصحفي الراحل إلى قبول الدية وتسوية مالية تتفق عليها أطراف القضية، وبالتالي التخلي عن حقهم في القصاص من القتلة، وفقا لما أوردته وثيقة مسربة، صدرت بتاريخ 24 مايو/أيار الماضي عن مركز الإمارات للسياسات، المرتبط بالحكومة الإماراتية وأجهزة الأمن التابعة لها.

....................

انتهى/185