وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أحد الضابطين المنشقين هو المقدم مجاهد قائد غانم الحكمي وكان يشغل قبل انشقاقه منصب أركان حرب الكتيبة الخامسة في اللواء الثالث عاصفة بجيزان - قطاع الخوبة أما الضابط الآخر فهو النقيب جسار حميد مرشد عبدالله الأديب وكان يشغل منصب أركان حرب الكتيبة الثانية في اللواء السادس حرس حدود في جيزان .
وكشف المقدم الحكمي للخبر اليمني أسباب عودته إلى صنعاء بالقول إنهم وقعوا في صدمة عندما ذهبوا إلى جيزان حيث تبين لهم أن السعودية تستخدمهم خطوط دفاعية لحماية قواتها كما تدفع بهم في رأس الحرب في أي زحوفات أو عمليات هجومية تنفذها ليكونوا وقودا فقط في هذه المعارك.
كما لفت المقدم الحكمي إلى أن من أسباب عودته أن السعودية تهمل الجرحى من القوات الموالية لها وترفض انقاذهم .
الأمر ذاته هو ما أكد عليه المنشق الآخر النقيب جسار الأديب في تصريح للخبر اليمني حيث قال إن السعودية تضعهم في حرب استنزاف الهدف منها ضرب اليمني باليمني وإبقاء جنودها بعيدا عن المواجهة، كما لفت النقيب جسار إلى أن الجرحى الذين يصابون في أطرافهم ويتمكن رفاقهم من إسعافهم ما إن يصلون إلى المستشفيات حتى تتعرض أطرافهم للبتر حتى وإن كانت جراحهم بسيطة.
وأشاد الضابطان المنشقان بحسن المعاملة والاستقبال اللتي تلقياها عند عودتهما، موجهين رسائل إلى رفاقهم ممن لا يزال يقاتل مع السعودية إلى العودة إلى حضن الوطن .
ويأتي انشقاق هذين الضابطين بعد أقل من 24 ساعة من انشقاق ركن إمداد اللواء الرابع حراس جمهورية الموالي للإمارات العقيد قاسم الخضري وعودته إلى صنعاء .
وارتفع عدد العائدين إلى صنعاء استجابة لنداء العفو العام الذي أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني، حيث وصل عدد العائدين خلال الأسابيع الماضية بحسب تصريح لمتحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع إلى 2000 عائد .
..................
انتهى / 232